كشف رئيس مولودية الجزائر، عمر غريب ، عن أسباب تأييده لرئيس الرابطة محفوظ قرباج ، بعدما دأب على الهجوم عليه من قبل. وتحدث "غريب" ، عن مواجهة فريق وفاق سطيف في نصف نهائي الكأس، العديد من الأمور الأخرى كالتالي: شيء جميل أن يكون الانتقاد إيجابيا، لكن مشاكل برمجة المباريات طرأت منذ تغيير هرم اتحاد كرة القدم الجزائري، بينما في عهد محمد روراوة لم نكن نشهد مثل هذه المهازل، أما قرباج فقد أثبت كفاءته في تسيير الرابطة وبالتالي اخترنا الاستقرار خلال الجميعة، باستثناء 3 رؤساء. رئيس اتحاد الكرة لا يكلم إلا نائبه ولا يتحدث مع قرباج، وعليه أن يدرك بأن رؤساء الفرق هم الذين يقررون مصير قرباج بينما هو لا يملك الحق في تنحيته، وبالتالي نحن نتعامل مع رئيس الرابطة وليس مع زطشي فلماذا كل هذا اللغط؟ انتقدت روراوة عن قناعة، وأكدت بأنه أصاب وأخطأ، لكنه لا يكذب وترك 800 مليار سنتيم جزائري في خزينة الاتحاد، ولا يجب أن ننكر ما قدمه للكرة الجزائرية. لا الكل مع قرباج لأنهم يرون فيه الرجل المناسب، أما التحكيم فليست مسؤوليته، ولماذا رئيس وفاق سطيف كان يتحدث عن قرباج ولم يذكر المكلف بتعيين الحكام على مستوى الاتحاد مختار أمالو؟ لأنه يعلم أن اتحاد الكرة هو الذي يعين الحكام. وهذه الهيئة فشلت في تسيير كرة لقدم والكل شاهد المهازل بجميع أنواعها، إذ بين عشية وضحاها يبرمجون اللقاءات على حسب أهوائهم وخدمة لمصلحة نادي واحد، وحمّار أراد أن يحدث التفرقة في البلاد باجتماعه برؤساء أندية الشرق، وإشعال الفتنة، وكان على زطشي أن يستدعي حمّار ولا يستدعيني أنا، ولدي معلومة. مع احترامي لوفاق سطيف، أعلم الجميع بأن مولودية الجزائر أُسست قبل جبهة التحرير الوطني، وكل الجزائر تشجع مولودية الجزائر ولا يمكن أن تقارن بالمولودية ووفاق سطيف. الأعضاء يقولون بأن زطشي لا يشاورهم في أي شيء، وفي الجمعية العمومية الأخيرة لم يحضر أي عضو، يجب أن نضع الاختلاف جانبا وألا نشخصه، وأؤكد لك بأن محفوظ قرباج أراد الرحيل بسبب عراقيل زطشي، دون نسيان رئيس وفاق سطيف حمّار الذي استدعى رؤساء أندية الشرق من أجل مصلحة فريقه فقط، إذن سألعب نصف النهائي بملعب عمر لكي لا يحضر إلا مشجعو المولودية، لأن الأمر أصبح قضية مبدأ ومستعد للعب مع أي فريق كان بملعب 5 يوليو، إلا وفاق سطيف. لا توجد مصالحة بيني وبين حمّار، هذا الأخير توجس خيفة من العودة القوية للمولودية، وحين ظهر له أنه سيخرج خالي الوفاض تسلح بالدموع وراح ينادي إلى المقاطعة، وينتقد الرابطة مستثنيا اتحاد الكرة. في بداية الموسم أكدت بأننا سنلعب على المرتبة الأولى أو الثانية، ونحن الآن في نصف نهائي الكأس، وسنستقبل سطيف في بولوغين، كما أن المولودية تأهل لأول مرة في تاريخه إلى دور المجموعات، وحين توليت مفاتيح الحكم في أبريل 2016 أنقذت النادي من الهبوط وفزت بكأس الجزائر. وهل توجد مشاكل مع شركة سوناطراك؟ لم نحصل على أموال الشركة منذ 4 أشهر ولا يوجد أي صراع بيني وبينها، والمسيرين السابقين لم يقدموا شيئا لمولودية الجزائر، ويجب القول بأننا منذ 20 سنة لم نلعب على 3 جبهات، هذا الفريق أحبه وأخدمه من قلبي، اللاعبون حصلوا على جميع المنح ويدينون بأربعة أجور شهرية، والحمد لله أنه توجد الثقة بيني وبينه اللاعبين، وأنتم تعلمون أن الفريق كان يسمى مولودية الفضائح في وقت ليس ببعيد. نعم سريع غليزان تعرض للظلم، ويجب أن يعيد له النقاط الثلاث لأن الرئيس الجديد سدد ديون اللاعبين، لكن مع نهاية الموسم لا أظن أنهم سيحصل على حقه لأن الأمر فيه نوع من الحساسية. بادو الزاكي مدرب كبير ومعروف، صحيح أنه منح الإضافة لشباب بلوزداد رغم العراقيل بسبب رئيس اتحاد الكرة الذي تدخل في البرمجة وهاهي النتيجة، ومن حق الزاكي أن ينتقد الدوري، لأنه لا يعقل أن يحضر فريقه للنصف النهائي ثم يؤجلون اللقاء إلى 20 يونيو. نعم مواسة باق معنا والحصيلة تثبت بأنه في الطريق الصحيح مع مولودية الجزائر.