كشف مدير نادي مولودية الجزائر، عمر غريب، أسباب تأييده لرئيس الرابطة، محفوظ قرباج، خلال الجمعية العامة الاستثنائية للرابطة المحترفة لكرة القدم، مؤكدا في حوار أجراه معه مع موقع «كوورة»، على الأنترت، بأنه لم تكن هناك أي مصالحة بينه وبين رئيس وفاق سطيف حسان حمار، رغم أن الرجلين تسامحا خلال أشغال الجمعية العامة الماضية، ويرى غريب بأنه: «شيء جميل أن يكون الانتقاد إيجابيا، لكن مشاكل برمجة المباريات طرأت منذ تغيير هرم الاتحادية، بينما في عهد محمد روراوة لم نكن نشهد مثل هذه المهازل أما قرباج فقد أثبت كفاءته في تسيير الرابطة وبالتالي اخترنا الاستقرار خلال الجمعية، باستثناء 3 رؤساء»، ليضيف: «رئيس اتحادية الكرة لا يكلم إلا نائبه ولا يتحدث مع قرباج، وعليه أن يدرك بأن رؤساء الفرق هم الذين يقررون مصير قرباج، بينما هو لا يملك الحق في تنحيته، وبالتالي نحن نتعامل مع رئيس الرابطة وليس مع زطشي فلماذا كل هذا اللغط». عن سؤال حول انتقاده في السابق رئيس «الفاف» السابق روراوة، قال: «انتقدت روراوة عن قناعة، وأكدت بأنه أصاب وأخطأ، لكنه لا يكذب وترك 800 مليار سنتيم جزائري في خزينة الاتحادية، ولا يجب أن ننكر ما قدمه للكرة الجزائرية»، ويواصل مسؤول المولودية: «لا الكل مع قرباج، لأنهم يرون فيه الرجل المناسب، أما التحكيم فليست مسؤوليته، ولماذا رئيس وفاق سطيف كان يتحدث عن قرباج ولم يذكر المكلف بتعيين الحكام على مستوى الاتحادية، مختار أمالو، لأنه يعلم أن الاتحادية هي التي تعين الحكام»، ويرى غريب: «أن الهيئة فشلت في تسيير كرة القدم والكل شاهد المهازل بجميع أنواعها، إذ بين عشية وضحاها يبرمجون اللقاءات على حسب أهوائهم وخدمة لمصلحة نادي واحد، وحمّار أراد أن يحدث التفرقة في البلاد باجتماعه برؤساء أندية الشرق، وإشعال الفتنة، وكان على زطشي أن يستدعي حمّار ولا يستدعيني أنا»، ليكشف عن معلومة يقول فيها: «مع احترامي لوفاق سطيف، أعلم الجميع بأن مولودية الجزائر أسست قبل جبهة التحرير الوطني، وكل الجزائر تشجع مولودية الجزائر»، وعما إن كان هناك صراع بين أعضاء المكتب الفدرالي قال غريب: « الأعضاء يقولون بأن زطشي لا يشاورهم في أي شيء، وفي الجمعية العامة الأخيرة لم يحضر أي عضو، يجب أن نضع الاختلاف جانبا وألا نشخصه، وأؤكد لك بأن محفوظ قرباج أراد الرحيل بسبب عراقيل زطشي، دون نسيان رئيس وفاق سطيف حمّار الذي استدعى رؤساء أندية الشرق من أجل مصلحة فريقه فقط، إذن سألعب نصف النهائي بملعب عمر لكي لا يحضر إلا مشجعو المولودية، لأن الأمر أصبح قضية مبدأ ومستعد للعب مع أي فريق كان بملعب 5 يوليو، إلا وفاق سطيف، مضيفا: «لا توجد مصالحة بيني وبين حمّار، هذا الأخير توجس خيفة من العودة القوية للمولودية، وحين ظهر له أنه سيخرج خالي الوفاض تسلح بالدموع وراح ينادي إلى المقاطعة، وينتقد الرابطة مستثنيا اتحاد الكرة. وفيما يتعلق بفريقه مولودية الجزائر أكد غريب: «في بداية الموسم أكدت بأننا سنلعب على المرتبة الأولى أو الثانية، ونحن الآن في نصف نهائي الكأس، وسنستقبل سطيف في بولوغين، كما أن المولودية تأهل لأول مرة في تاريخه إلى دور المجموعات، وحين توليت مفاتيح الحكم في أفريل 2016 أنقذت النادي من الهبوط وفزت بكأس الجزائر»، مشيرا بأنه: «لم نحصل على أموال الشركة منذ 4 أشهر ولا يوجد أي صراع بيني وبينها، والمسيرين السابقين لم يقدموا شيئا لمولودية الجزائر، ويجب القول بأننا منذ 20 سنة لم نلعب على 3 جبهات، هذا الفريق أحبه وأخدمه من قلبي، اللاعبون حصلوا على جميع المنح ويدينون بأربعة أجور شهرية، والحمد لله أنه توجد الثقة بيني وبينه اللاعبين، وأنتم تعلمون أن الفريق كان يسمى مولودية الفضائح في وقت ليس ببعيد، وعن مصير المدرب كمال مواسة قال: «نعم مواسة باق معنا والحصيلة تثبت بأنه في الطريق الصحيح مع مولودية الجزائر».