تسعى جامعة سعد دحلب بالبليدة لتطوير نمط التكوين المهني الجامعي الذي يحضر الطالب لولوج عالم الشغل من خلال الاستعانة بالتجربة الكندية التي حققت تقدما كبيرا في هذا المجال، حسبما كشف عنه رئيس هذه المؤسسة التعليمية طاهر عبادلية. وأوضح عبادلية في تصريح له على هامش إشرافه رفقة سفيرة كندا بالجزائر إزبال روي على افتتاح أشغال يوم دراسي حول "عولمة التكوين المهني الجامعي" أن جامعة سعد دحلب تعمل على تطوير هذا النمط الذي يعد المدرسة الأولى للطالب للحصول على تكوين قاعدي يساعده على التأقلم بسرعة في سوق الشغل بعد انتهاء فترة دراسته العليا، ولتحقيق هذا المسعى تم الاستعانة بالتجربة الكندية التي تعد الرائدة في هذا المجال وذلك بشكل يتماشى وحاجيات وخصوصيات الجامعة الجزائرية -يضيف ذات المسؤول- الذي كشف عن التحضير لمشروع تعاون بين جامعة سعد دحلب ونظيرتها الكندية "مقيل" والمتمثل في اتفاقية تقضي بتكوين طلبة و أساتذة معهد الطيران و الفضاء بهذه الجامعة الكندية مع العلم أنه تم مؤخرا التوقيع على اتفاقية مماثلة جمعت بين معهد علوم البيطرة و جامعة كندية. من جهتها أبدت سفيرة كندا بالجزائر استعداد بلدها تقاسم تجربتها في مجال البحث العلمي خاصة في مجال التخصصات العلمية والاقتصادية من خلال تقديم جملة من الاقتراحات و البرامج البيداغوجية بشكل يتماشى مع حاجيات الطالب الجزائري. يذكر أن هذا اليوم الدراسي الذي يعرف مشاركة رؤساء المؤسسات الجامعية للوسط و رؤساء اللجان البيداعوجية سيتطرق طيلة يومين إلى مختلف عروض التكوين المطبقة بالجامعات الكندية و مقارنتها بتلك المعمول بها بالجزائر.