تم تأهيل 230 حرفيا من كلا الجنسين منتسبين إلى غرفة الصناعات التقليدية والحرف بولاية ورقلة خلال 2017 في مختلف النشاطات الحرفية. واستفاد خلال نفس الفترة ما يناهز 224 حرفيا من كلا الجنسين من دورات تكوينية في بعض الأنشطة الحرفية التقليدية لاسيما منها تلك المهددة بالزوال و التي تشتهر بها منطقة ورقلة على غرار فن الترميل و صناعة منتجات سعف النخيل و صناعة الفخار و غيرها حسبما أكده رئيس الغرفة، ومست هذه الدورات 71 مستفيدا ينشطون في الطرز التقليدي و 62 آخرا في حرفة السلالة و 18 ممتهنون لحرفة النسيج التقليدي بالإضافة إلى الحلويات التقليدية المصنوعة من التمور 11 وفن الترميل 15 والطاقة الشمسية 21 والتكوين في النشاطات قليلة الانتشار "9 حرفيين" -حسب عبد القادر حشاني-، كما مست هذه العملية التي تهدف إلى ترقية و تطوير مهارات هؤلاء الحرفيين و تحسين نوعية إنتاجهم بغرض تثمين التراث المحلي 17 حرفيا و حرفية ينشطون في مجال تركيب الألواح الجبسية و الأرضيات ثلاثية الأبعاد و كذا الإضاءة المخفية. وارتفع عدد الحرفين المنتسبين إلى غرفة الصناعة التقليدية والحرف بولاية ورقلة منذ نشأتها وإلى غاية نهاية شهر سبتمبر الفارط إلى ما يفوق 11.100 منخرطا مقابل 10.217 منتسبا في الفترة الممتدة من 2000 و 2015 مما يعكس الديناميكية التي يعرفها هذا القطاع في السنوات الأخيرة بالمنطقة، و يتوزع هؤلاء المنخرطين إلى ذات الهيئة على الحرف الفنية "3.849 حرفيا" و إنتاج المواد "1.684" بالإضافة إلى الخدمات "5.572 منتسبا" أي بما يعادل 50,1 بالمائة من مجموع الحرفيين المسجلين لدى غرفة الصناعة التقليدية والحرف، و بلغ عدد مناصب الشغل المستحدثة في هذا الإطار 29.047 منصب أغلبها في مجال الخدمات بمجموع 10.596 منصب شغل تليها الحرف الفنية ب14.241 منصب. وتمنح الغرفة الفرصة لكل الحرفيين لعرض منتجاتهم و التعريف بها من خلال المشاركة بها في الصالونات الجهوية المتخصصة و كذا المحلية إضافة إلى مشاركتهم في التظاهرات الدولية، كما يتم تحفيز الحرفيين و الفاعلين في المجال من خلال توفير ديناميكية محلية و المساهمة في تطوير القطاع و إشراكهم في مختلف الفعاليات الاقتصادية بما يسمح بالرفع من إنتاجيتهم و تطويرها و تحقيق كفاءة أكبر تمكنهم من ضمان قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. وترتكز مساعي غرفة الصناعات التقليدية و الحرف خلال موسم 2017/2018 على المشاركة في تنشيط السياحة الصحراوية من خلال تنظيم عديد الفعاليات بالتنسيق مع مديرية السياحة و الصناعة التقليدية وتنظيم معارض متنوعة فضلا عن إحياء شهر التراث وإبراز المنتوج الحرفي التي تمتاز به المنطقة.