أكد رئيس حركة مجتمع السلم ،عبد المجيد مناصرة، أمس، أن الحركة تشارك في كل الولايات 48 ولاية وأنها تنافس في 47 ولاية في المجالس الشعبية الولائية، وفي 715 بلدية بعد إسقاط خمسة قوائم بلدية في كل ولاية باتنة بلدية وادى الماء وولاية سيدي بلعباس بلدية سيدي بلعباس وولاية تيارت "بلدية تيارت"وولاية المسيلة "بلدية برهوم"وفي ولاية سوق أهراس "بلدية سدراتة". وقال رئيس الحركة في ندوة صحفية تناول فيها استعراض وشرح البرنامج الانتخابي وشعار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر القادم، إن عدد المرشحين ضمن قوائم الحركة في المحليات التي ستنطلق حملتها الانتخابية اليوم يصل إلى (15719 مرشح) كأساسيين، وبالمستخلفين يصل عددهم إلى 21 ألف مرشح، نسبة الشباب فيهم تصل إلى 44 % والنساء 24 %. كما أن عدد الشباب كرؤوس قوائم يصل إلى 176 شاب وقد سجلت بلدية واحدة (بلدية ميلة) في ترأس قائمتها امرأة-يقول مناصر-. وأفاد رئيس "حمس" إن الحملة التي سيخوضها الحزب تحمل شعار: "منتخب مسؤول .. تنمية عادلة"، وأضاف:"..أننا نريد من هذا الشعار "منتخب مسؤول .. تنمية عادلة" أن تكون البلدية والولاية تحتاج إلى مسؤولين منتخبين مباشرة من الشعب دون تدخل الإدارة، ومنتخب يشعر بالمسؤولية تجاه الشعب ويعمل وفق لبرنامج تنموي ينتخب على أساسه، والديمقراطية المحلية هي أساس النظام الديمقراطي وتسمح بانخراط الشعب في العمل الوطني". وأضاف:"..تقاسم السلطة بين الحكومة المركزية والبلديات وتخفيف وصاية الحكومة السياسية والإدارية والاقتصادية عليها، ودور البلدية في التنمية من خلال حق الجميع في التنمية، والديمقراطية التشاركية من خلال إشراك المواطن في الشأن العام للجماعات المحلية في المعلومة وفي القرار وفي الرقابة.. وإنصات المنتخب للمواطنين أفرادا ومجتمع مدني وتكريس معنى "الديمقراطية الجوارية" ومعناها تفاعل بين المواطن والبلدية"، بالإضافة إلى أن التنمية مشلولة في البلديات لضيق الموارد المالية وضيق الصلاحيات-يقول مناصرة-. واستطرد بالقول:"الجزائر أنفقت أمولا باهضة طيلة ال 16 سنة الماضية وجدوى قليلة خاصة على مستوى البلديات والعدالة في التنمية لأن أغلب البلديات تشكو التهميش والعجز وبعضها الفقر.. فأين العدالة؟ وأين التوازن الجهوي؟"، وأضاف:"أمام الصعوبات المالية الجديدة يجب أن يكون الحل في: "تحمل الجماعات المحلية لمسؤوليتها في إدارة الشأن العام وإيجاد موارد مالية خاصة بها وتقديم بدائل وحلول لمشاكل المواطنين عوض أن تكون البلديات عبئا على الحكومة، يجب أن تبادر وتتحمل جزءا من العبئ التنموي". وعن برنامج التجمعات أكد مناصرة بأنه سيزور 30 ولاية من مختلف جهات الوطن ويعقد فيها تجمعات شعبية ولقاءات جوارية وجلسات ... وستكون البداية من ولاية ورقلة والختام سيكون في العاصمة، بالإضافة إلى عشرات القيادات والإطارات الذين سيجوبون مختلف الولايات والبلديات طيلة أيام الحملة الانتخابية.