وعن احصائيات منتجي المشروبات ذكر علي حماني أن المركز الوطني السجل للتجاري أحصى 1767منتجا ،في حين أعلن الديوان الوطني للإحصائيات عن 600 منتج في الميدان ،غير أن الاحصائيات الميدانية افادت بأنه هناك 400 منتج ولكن الاهم حسب حماني هو عدد المنتجين الذين يحترمون القانون وكل المقاييس المحددة، مؤكدا أن جمعيته تساهم في الانتاج الوطني بنسبة 85 بالمائة وتحوي على 35 منتج منهم منتجين كبار وصغار ونحن بحاجة إلى الصغار ونطالبهم بتطبيق مقاييس الانتاج واحترام شروط المستهلك. وأضاف علي حماني أن جمعيته تحرص على نوعية الانتاج والمنتجين حيث عملت بالتنسيق مع وزارة التجارة على إعداد المقاييس اللازمة من خلال وضع دليل تطبيقي لتحديد مسؤولية المنتجين والمعايير التي يجب مراعاتها ، إلى جانب وضع دليل خاص بالتعليب. ..150 ألف طن من السكر تستخدم في صناعة المشروبات وعن احترام نسبة السكر المحددة عالميا في المشروبات أوضح المسؤول ذاته أن جمعيته التي استعانت بخبرات دول أخرى في هذا المجال قدمت اقتراحات إلى وزارتي التجارة والصحة حول كيفية تقليص نسبة السكر في المشروبات وذلك بصفة تدريجية من دون أن يشعر المستهلك بذلك وذلك لتعويدة على اقل نسبة من السكر وهناك من المنتجين من شرعوا في ذلك.وأفاد أن الجزائر تستهلك 1مليون و200 ألف طن من السكر منها 150 ألف طن موجهة لصناعة المشروبات ،وجمعيتنا تستعمل 12 بالمائة من السكر من النسبة الاجمالية ،كما فند قضية وجود أي سكر مسرطن حيث لم يتم تلق أي شكوى خاصة بذلك. وبخصوص خطورة القارورات البلاستيكية المعرضة لأشعة الشمس خاصة في فصل الصيف أشار علي حماني إلى انه تم طرح هذه المسألة على المتخصصين باعتبار جمعيته عضو في المنظمة الدولية لمنتجي المشروبات وتم التأكيد على عدم وجود خطورة حقيقية على صحة المستهلك ولكن المشكل المطروح يتعلق بنوعية المنتوجات مشددا أن هذه القضية تستلزم احترام مقاييس النقل ووضع مقاييس خاصة بطريقة التخزين وذلك بغية الحفاظ على حقوق المستهلك.