أكد والي الشلف ،بأن مشروع الطريق السيار الرابط بين مدينة تنس الساحلية وولاية تسمسيلت ،ستنطلق الإشغال به قبل شهر مارس المقبل ،كما كشف عن القيمة المالية المخصصة لهذا المشروع والمقدرة ب 30 مليار دينار جزائري ،حيث يعتبر هذا المشروع الحيوي جد مهم من الناحية الإقتصادية ،إذ سيساهم لا محالة في التخفيف من حدة الضغط التي تشهده الحركة المرورية خاصة بالطريق الوطني رقم 19 الرابط بين تيسمسيلت و الشلف على مسافة 118 كلم والذي يمر عبر عدة بلديات منها ،الأزهرية ،بوقايد ،سنجاس وسيدي سليمان ،وأيضا الجزء الثاني من نفس الخط والرابط بين مدينة الشلف و بلدية تنس الساحلية علي مسافة 50 كلم مرورا عبر عدة بلديات منها الشطية ، أولاد فارس، بوزغايةوسيدي عكاشة ألأمر الذي كان يشكل عائقا كبيراعلي مستعملي هذا الخط الذي يعد متنفسا تجاريا ،خاصة ما يتعلق ب عملية التصدير و الإستراد عبر الميناء التجاري الواقع بمدينة تنس من جهة و الزحف الجماعي و بأعداد كبيرة للمواطنين القادمين يوميا خلال كل صائفة من المناطق الداخلية للولاية و خارجها نحو الشواطئ البحرية الشلفية الممتدة علي مسافة 120 كلم للشريط الساحلي لها ،هذا الأمر أستدعي بالضرورة علي السلطات المعنية النظر في شبكة الطرق التي تجاوز بعضها طاقة قدرة الاستجابة لمستعمليها منها الطريق الوطني رقم 19 الذي أضحى يحصد الكثبر من الأرواح .ومن جهة أخرى ،فإن المشروع الطريق السيار تنس ،تسمسيلت من شأنه تخفيف الضغط على الطريق الوطني رقم 19 وأيضا يعد حلقة ربط بين هذا الخط ومفترق الطرق بالمصالحة والربط مع الطريق السيار شرق ،غرب ،كما أنه يساهم في تسهيل عملية التنقل الى مطنر أبو بكر بلقايد المتواجد بالقرب من مدينة الشلف وغير بعيد عن المحول الرئيسي بالمصالحة .