قال مساهل بخصوص عودة 6 آلاف من إرهابيي داعش إلى أفريقيا ، إن الجزائر كغيرها من دول المنطقة أخذت هذا التهديد على محمل الجد وحذرت منه في مناسبات عديدة، مضيفا أن الجزائر عضو مؤسس للمنتدى العالمي لمكافحة الارهاب بنيويورك الذي يضم ألأكثر من 60 بلدا ، وتترأس رفقة كندا لجنة المنتدى في منطقة الساحل الصحراوي، واحتضنت اجتماعين للمنتدى العالمي لمكافحة الارهاب وتم التطرق إلى عودة ارهابيي داعش إلى أفريقيا، وأشكال الارهاب الأخرى المتمثلة في الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية والمتاجرة بالبشر ، مذكرا بتبني الاتحاد الافريقي لمقاربة الجزائر في مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة. وثمن مساهل مجهودات الجيش الوطني والقوات الامنية في الحفاظ على استقرار وأمن الجزائر التي اتخذت كافة احتياطها ، مؤكدا أن الجزائر على مستوى كبير من اليقظة للحفاظ على سيادتها واستقرارها الأمن ، سيما على الحدود مع الدول التي تشهد اضطرابات أمنية، مؤكدا في السياق أن الجزائر ستواصل جهودها لدعم واستقرار دول الجوار على غرار ليبيا ومالي ودعم العملية السياسية في ليبيا عبر مؤسسات دستورية قوية للقضاء على كل اشكال البيئة الحاضنة للإرهاب أو عودة إرهابيي داعش أو الجريمة المنظمة. جدد وزير الخارجة الجزائري التأكيد على أن الجزائر ترفض أي محاولات لإقحامها في مكافحة الارهاب عسكريا في نزاعات المنطقة، كاشفا أن الجزائر تكون عددا من عناصر النخبة في مالي والنيجر وعددا من دول المنطقة لمكافحة الارهاب ، فضلا عن الدعم اللوجيستيكي والمساعدات الانسانية لهاته الدول وهو ما يكلف الجزائر كثيرا قدره ب 100 مليون دولار خلال العشر سنوات الأخيرة، وهي المجهودات التي تدخل أيضا في تأمين الجزائر أولا والتضامن مع دول الجوار. وذكر مساهل بتقرير معهد غالوب الذي صنف الجزائر السادسة في قائمة العشرة دول الأكثر أمنا، وهو الانجاز الذي يعد ثمرة للمصالحة الوطنية للرئيس بوتفليقة الذي تبنى مقاربة لمكافحة الارهاب والتطرف العنيف اثبتت فعاليتها بدليل العدد القليل من الجزائريين في صفوف تنظيم داعش الارهابي. وأكد مساهل أن الجزائر ستترشح للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن والسلم الدولي ابتداء من 2019، على اعتبار أن العهدة ستكون حينها من ثلاث سنوات بدلا من سنتين حاليا