كشف التكتل النقابي لمختلف القطاعات، أمس، عن الدخول في إضراب وطني شامل جديد يوم 04 أفريل المقبل، مع تنظيم تجمعات جهوية، في ظل ما وصفه ب "غياب الحوار الجاد مع الحكومة"، ومن جانبها حذرت وزيرة التربية نورية بن غبريط، الأساتذة المساندين للمطرودين، من الدخول في "الفتنة" باعتبار أن قرار الطرد بحجة إخلاء المنصب. وقال التكتل المشكل من 14 نقابة تخص قطاعات “التربية، الصحة، التكوين المهني والبريد”، في بيان له، إنه"أمام غياب الحوار الاجتماعي الجاد بين الحكومة والمنظمات النقابية واعتماد طرق متعددة للتضييق على العمل النقابي والتعسف في استعمال السلطة واللجوء إلى للعدالة في فض النزاعات الجماعية”، إضافة إلى “التسريحات الجماعية وسياسة العزل المنتهجة من طرف الحكومة في قطاعي الصحة والتربية الوطنية”. فإن التكتل النقابي "قرر الدخول في إضراب وطني شامل يوم 04 أفريل 2018 مع تنظيم تجمعات جهوية يعلن عن أماكن تنظيمها الحقا". ودعا التكتل إلى توظيف القوانين والتشريعات السارية المفعول لفض النزاعات الجماعية"، مجددا تمسكه بمطالبه. ومن جانبها حذرت وزيرة التربية نورية بن غبريط، الأساتذة المساندين للمطرودين، من الدخول في "الفتنة"، باعتبار أن قرار الطرد، بحجة إخلاء المنصب، وجاء هذا على خلفية تضامن العشرات من الأساتذة غير المضربين، ضد قرارات عزل زملائهم. أكدت مصادر إعلامية، أمس، أن وزارة التربية الوطنية، قامت بطرد أكثر من 3816 أستاذ، بعد رفضهم العدول عن الإضراب، وذلك على المستوى الوطني. وأرسلت الوزارة - وفقا لذات المصادر- العديد من الإعذارات للأساتذة المضربين تحت لواء نقابة "الكنابست"، خصوصا وأن المحكمة الإدارية أقرت بعدم شرعية إضراب، كاشفة أنه عاد أكثر من 5446 أستاذ للقسم، بعد التهديد بالعودة من الإضراب أو بالفصل.