كشفت مصادر مطلعة ل السياسي عن نية وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط الشروع في تنفيذ تهديداتها من خلال تطبيق الإجراءات المتخذة لإنقاذ الموسم الدراسي وتفادي شبح سنة بيضاء وذلك من خلال الاستعانة بالاحتياطيين عبر فتح الأرضية الرقمية لتوظيفهم، وذلك مباشرة بعد فصل الأساتذة المضربين الذي سيتحدد مصيرهم بالطرد من عدمه غدا الاثنين. وفي هذا السياق، استبعد الناشط التربوي كمال نوراي، أن تجتمع وزيرة التربية بممثلي نقابة الكناباست خلال اللقاء الذي سيجمعها اليوم مع خمس نقابات الممثلة للتكتل النقابي من اجل دراسة المطالب المرفوعة التي على إثرها سيتم الدخول في إضراب وطني آخر يومي 20 و21، حيث تسعى الوزارة قدر الإمكان إلى احتواء الوضع لتفادي المزيد من الإضرابات، فيما أشار ذات المتحدث إلى أن الوزارة خلال اللقاء ستتباحث مطالب ليست بيدها الحل اغلبها بيد الحكومة وبالتالي الإضراب لن يجمد إلى جانب إضراب الكناباست الذي لم يجد حل لحد الساعة رغم الجهود ومبادرات الوساطة بين الطرفين والتي قادها أئمة ومحامون ونواب برلمان وأولياء تلاميذ. وحسب مصادر من المقرر أن تجتمع وزيرة التربية نورية بن غبريط بممثلين عن نقابة الكناباست يوم الاثنين عقب لقائها اليوم مع ممثلي باقي نقابات التربية، وحسب ذات المصادر سكون هذا اللقاء المزمع عقده الفاصل في قرار وقف الإضراب من عدمه وفي استعانة الوزيرة بالاحتياطيين بعد فصل المضربين من عدمه. وفي ظل المعطيات الحالية قررت الوزارة اللجوء إلى توظيف الأساتذة في القوائم الاحتياطية من خلال فتح التوظيف عبر الأرضية الرقمية خلال الأيام القليلة المقبلة للاستنجاد بهم خاصة أن الامتحانات الرسمية باتت قريبة مع تسجيل تأخر أربع شهور دون دراسة ببعض الولايات خاصة على مستوى ولاية البليدة. وبعد تنديد جمعيات أولياء التلاميذ وتلاميذ الأقسام النهائية بتنصيب مستخلفين بعد فصل الأساتذة المضربين قررت الوزارة اللجوء إلى الاحتياطيين باعتبار أنهم اجتازوا مسابقة التوظيف وهم ناجحين في القوائم الاحتياطية حيث سيتم توظيفهم بشكل دائم مع إخضاعهم للتكوين خلال أيام العطل الأسبوعية وعطلة الربيع وذلك قبل تسليم محضر التنصيب النهائي.