هاجم السيناتور عن حزب جبهة التحرير الوطني، عبد الوهاب بن زعيم، الأمين العام للحزب العتيد جمال ولد عباس ، على خلفية إحالته على لجنة الانضباط، مبديا استعداده للمثول أمامها الثلاثاء المقبل، ويأتي هذا عقب مطالبة الأخير" بن زعيم" من رئيس الجمهورية بإقالة وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بعد ما آل اليه قطاع التربية. ووصف بن زعيم، في رسالته التي نشرها على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك أمس، قرار ولد عباس ب"الخاطئ"، و بأنه “ضرب للديمقراطية وحرية التعبير وحرية الرأي التي يكفلها القانون"، وكان السيناتور قد نفى في وقت سابق خبر إحالته على لجنة الإنضباط للحزب. وخاطب السيناتور ولد عباس قائلا:" .. الأمين العام لقد أخطأت في تقديرك بهذا القرار فأنت تضرب الديمقراطية وحرية التعبير وحرية الرأي التي يكفلها القانون، تضرب ذلك كله في العمق وتعطي صورة للجزائريين وللعالم ونحن في زمن العولمة وتكنولوجيا الاعلام والاتصال إن ليس لنا علاقة بالديمقراطية ولا بحرية التعبير والرأي”. وأعرب البرلماني "عن قناعته الشخصية كسيناتور يمارس مهامه التي يكفلها الدستور والقانون في مساءلة الحكومة وحتى سحب الثقة منها وفق إجراءات معينة طبعا"، مستغربا قرار ولد عباس خاصة وأن رئيس الجمهورية قد حسم الموضوع وأعاد الحقوق لأصحابها، مؤكدا أنه “سيمتثل أمام لجنة الانضباط وسأشرح لزملائي في اللّجنة المركزية الحيثيات في ما تعلق بهذا الموضوع".