أعلن عضو مجلس الأمة عن حزب جبهة التحرير الوطني «عبد الوهاب بن زعيم» استعداده للمثول يوم الثلاثاء المقبل أمام لجنة الانضباط للحزب على خلفية مطالبته رئيس الجمهورية بإقالة وزيرة التربية الوطنية «نورية بن غبريت « على خلفية قرار الوزيرة بعزل 19 ألف أستاذ. وقال السيناتور «عبد الوهاب بن زعيم» في رسالته التي نشرها على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك « أمس السبت ا طلعت عليها ( آخر ساعة) «رسالتي الى أسرتي جبهة التحرير الوطني تعجبت وتأسفت مليون مرة من قرار الأمين العام للحزب جمال ولد عباس بعرضي على لجنة الانضباط للحزب بعد ان أبديت رأيي عضو مجلس الأمة وطالبت من رئيس الجمهورية بإقالة بن غبريت« لما آلت إليه أوضاع القطاع وبقرارها عزل الآلاف من الأساتذة وأضاف بن زعيم « إن تصريحي ورأيي يعبران عن قناعتي الشخصية كعضو مجلس الأمة أمارس مهامي التي يكفلها الدستور والقانون في مساءلة الحكومة وحتى سحب الثقة منها وفق إجراءات معينة طبعا ماذا سأقول لزملائي أعضاء اللجنة المركزية في لجنة الانظباط ؟هل أقول إنني دافعت عن الأساتذة وقد ظلموا بقرارات العزل من طرف وزيرة التربية وأنهم طلبوا مني إيصال صوتهم وبدون أن يطلبوا وجب علينا التدخل والتحرك لرفع قرارا ت العزل عنهم وإرجاعهم لمناصبهم وهذا ما تم بفضل تدخل رئيس الجمهورية القاضي الأول في البلاد والذي أعاد الحق لأصحابه وأعاد السكينة للقطاع وأنقذ أبنائنا من شبح السنة البيضاء». وتسائل سيناتور الأفلان قائلا«هل حزب جبهة التحرير ضد الديمقراطية التي ندافع عنها في كل المناسبات الانتخابية ؟ وهل الحزب ضد حرية الرأي والتعبير «. مضيفا « لا أظن ذلك ولا أعتقد أن حزب جبهة التحرير ومنذ بيان أول نوفمبر كان مع الشعب دائما وأبدا الأمين العام لقد أخطأ في تقديره بهذا القرار فهو يضرب الديمقراطية وحرية التعبير وحرية الرأي التي يكفلها القانون ويضرب ذلك كله في العمق وتعطي صورة للجزائريين وللعالم ونحن في زمن العولمة وتكنولوجيا الإعلام والاتصال أن ليس لنا علاقة بالديمقراطية ولا بحرية التعبير والرأي « معلنا قائلا» أيعقل أن يسكت برلماني ولا يستطيع التعبير عن رأيه بكل حرية كيف إذن بالمواطنين وأسرة الصحافة «.