دعا عضو مجلس الأمة عن حزب جبهة التحرير الوطني ،عبد الوهاب بن زعيم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس للرحيل والخلود إلى الراحة، معتبرا التصريحاته التي تمنع على قيادات الحزب الكلام إلاّ بإذن منه، بأنها أوامر مسؤول عسكري في الثكنة وليست مسؤول سياسي يدافع على الديمقراطية والحريّة. وردَّ السيناتور عبد الوهاب بن زعيم، على تصريحات الأمين العام جمال ولد عباس الأخيرة بخصوص أسباب إحالته على لجنة الإضباط بعد مطالبته بإقالة وزيرة التربية نورية بن غبريط، في رسالة تصعيدية نشرها عبر حسابه الرسمي "الفايسبوك" قائلا:".. أن تريد إرجاع الحزب إلى 54 ونحن نستطيع أن نتدبر أمورنا ونبني ونمضي به قدما إلى سنة 2054 لنرسخ بيان أول نوفمبر في ذكراه المئوية، داعيا إياه للرحيل والخلود للراحة". وبلهجة التحدي خاطب بن زعيم الأمين العام للأفلان قائلا:"..لن تسلب حريتي ولن تسلب مني حق الكلام والتعبير كمواطن وكمناظل وقيادي ومنتخب سأبقى أدافع عن آرائي وقناعاتي عبر ما يكفله لي القانون والدستور في دولة الحق والقانون، وذلك ردا على تصريح ولد عباس بخصوص منع قيادات الحزب من التكلم الا بإذنه. وانتقد السيناتور طريقة تسير ولد عباس للعتيد، موضحا بالقول:" ..رئيس الجمهورية لن يرضى أبد أن تخنق حرية النواب ولا حرية المناضلين”، داعيا النواب لرفع انشغالات المواطنين بكل ما يملكونه من صلاحيات قانونية تخولهم أداء مهامهم”. هذا ودعا بن زعيم كل مناضلي الأفلان وأسرة الصحافة لحضور محاكمته على مستوى لجنة الإنضباط التي قال بأنه سينشر تاريخها في الساعات القادمة، كما طالب كل النواب وأعضاء اللجنة المركزية للحضور معه للدفاع عن حريتهم وكرامتهم و الدفاع عن مبادئ الديمقراطية في الحزب .