كان مجلس الجامعة العربية قد بدأ أعمال الدورة ال149 على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة السعودية، وبحضور السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية.وناقش المجلس 8 بنود تمثل عناوين رئيسية تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك، وبخاصة في مجال قضية فلسطين والصراع العربي – الإسرائيلي، وفي مجال الشؤون العربية والأمن القومي، وفي الشؤون السياسية الدولية، وفي مجال الإعلام وحقوق الإنسان والشؤون القانونية والمالية والإدارية، كما بحث مشاريع القرارات الخاصة بها، ورفع عدداً محدوداً منها لوزراء الخارجية العرب لمناقشتها يوم الأربعاء المقبل برئاسة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير. في مقدمة هذه البنود، التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية، إلى جانب الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة وتطورات الاستيطان والجدار العازل والانتفاضة والأسرى واللاجئين و«الأونروا» والتنمية في فلسطين. وتناول الاجتماع تطورات الأوضاع في سوريا، والتضامن مع لبنان وتطورات الأوضاع في ليبيا واليمن، واحتلال إيران الجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، إضافة إلى دعم السلام والتنمية في السودان، كما بحث سبل اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وكيفية دعم جمهورية العراق في الانتصار النهائي على عصابات «داعش» الإرهابية وتحرير مدنه، بالإضافة إلى دعم الإيزيديات المختطفات لدى عصابات «داعش». وتضمن جدول الأعمال بنداً حول سبل مكافحة الإرهاب الدولي وصيانة الأمن القومي العربي، إلى جانب نتائج أعمال اللجنة مفتوحة العضوية على مستوى المندوبين الدائمين لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية وفرق العمل المنبثقة عنها، إلى جانب تقرير وتوصيات اللجنة الدائمة للشؤون القانونية في اجتماعها 20 فبراير (شباط) الماضي، وسبل تطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب حيث تم إدراج هذا البند بناءً على طلب مصر، إلى جانب تقرير وتوصيات اللجنة الدائمة للشؤون الإدارية والمالية في دورتها ال93 التي عقدت في 21 من الشهر الماضي، بالإضافة إلى انتخاب أعضاء الهيئة العليا للرقابة العامة.