القاهرة - ستتصدر التجاوزات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة جدول أعمال الدورة 36 بعد المائة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية المزمع عقده يومي 13 و 14 سبتمبر المقبل برئاسه فلسطين خلفا لسلطنة عمان على أن يسبقها اجتماع المجلس على مستوى المندوبين يومي 11 و 12 من نفس الشهر. وقال المستشار محمد زايدى مدير إدارة مجلس الجامعة العربية في تصريح صحفي اليوم بأن الأمانة العامة للجامعة وزعت على الدول الاعضاء مشروع جدول الاعمال الاصلي الذى يتضمن 20 بندا تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك السياسية والامنية والاقتصادية والقانونية. وأضاف المتحدث "أن تطورات الاوضاع في عدد من الدول العربية ستكون الموضوع الرئيس خلال مشاورات وزراء الخارجية العرب المغلقة خاصة أن هذا الموضوع رغم اهميته ليس بندا على جدول الاعمال". وأوضح أن قضية فلسطين والصراع العربى الاسرائيلى تتصدر جدول الاعمال خاصة الاجراءات الاسرائيلية في القدس وقيام حكومة إسرئيل بعقد اجتماعها فى القدسالشرقيةالمحتلة إلى جانب الحديث الاسرائيلي عن إقامة قاعدة عسكرية في المدينةالمحتلة في مخالفة صريحة لكل القوانيين والاتفاقات الدولية. وأكد المستشار زايدى مدير إدارة مجلس الجامعة العربية أن القضية الفلسطينية والحراك العربى فى الأممالمتحدة للحصول على اعتراف دولى بدولة فلسطين وقبولها كعضو كامل العضوية فى الاممالمتحدة على حدود الرابع من جوان 1967 سيكون من البنود الرئيسة على أجندة مجلس الجامعة بالاضافه إلى دعم موازنة السلطة الفلسطينية ومتابعة التطورات المتعلقة بالاستيطان واللاجئين والانتفاضة ومناقشه تقرير مكتب المقاطعة العربية لاسرائيل إلى جانب منافشة بنود حول التضامن مع لبنان والوضع في العراق ودعم السلام والتنمية في السودان والاوضاع في الصومال وجزر القمر والحل السلمي للنزاع بين جيبوتي وإريتريا. وأكد زايدي أن جدول أعمال المجلس يتضمن ايضا عددا من البنود الدائمة منها رفض العقوبات الامريكية أحادية الجانب على سوريا ومناقشة الحصار الجائر على سوريا والسودان من قبل أمريكا بخصوص شراء أو إستئجار الطائرات المدنية ومناقشة مخاطر التسلح النووي الاسرائيلي وأسلحة الدمار الشامل الاسرائيلية الاخرى على الامن القومى العربي بالاضافة إلى مناقشة بند حول الارهاب الدولي و سبل مكافحته و متابعة العلاقات العربية مع التكتلات والتجمعات الاقليمية والدولية في إفريقيا وأوروبا والحوار العربي الأوروبي والصين وتركيا وروسيا ودول أمريكا الجنوبية. ومن المقرر أن تعقد اللجنة الوزارية الخاصة بالصومال واللجنة الوزارية الخاصة بالسودان إجتماعا لكل منهما على هامش الاجتماعات الوزاريه العربية.