حسب ما علم اليوم الجمعة من أمن الولاية. و أوضح نفس المصدر بأن المحجوزات تتمثل في 6 لوحات مرسومة باليد و 4 قطع خشب متحجر و 14 قطعة حجر الصوان و متحجرات حيوانية صغيرة ومخطوطات مكتوبة باليد يعود تاريخها إلى 1320 هجرية و ذلك بعد عملية تفتيش استهدفت مؤخرا منزلي المشتبه بهما اللذين وضعا تحت الرقابة القضائية . واستنادا لعميد الشرطة بشير بن يونس من الأمن الولائي فإن التحقيق في هذه القضية استكمل في نهاية أبريل الماضي فيما يجري البحث حاليا على متورط ثالث في القضية. للتذكير كانت من جهتها المجموعة الإقليمية للدرك الوطني حسب ما صرح به الرائد فوضيل بناصر قد عالجت برسم العام 2017 قضيتين تتعلقان بتهريب والاتجار بالآثار وتم إثرهما حجز 3 تماثيل لرجلين وامرأة و وطبقين من النحاس وقيراط وقلادة نحاسيتين فيما تتعلق القضية الثانية بإخفاء قطع أثرية متأتية بعد عملية البحث عثر عليها لدى 3 أشخاص تتمثل في صندوق معدني و قطع معدنية وحجارة شفافة. للإشارة فإن القطع الأثرية المسترجعة سيتم تحويلها إلى متحف الحضنة بعد تحديد قيمتها التاريخية, حسب ما أفاد به من جهته مدير الثقافة بالولاية.