أحال، مؤخرا، عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني في المسيلة، ملف المتاجرة بتماثيل أثرية في أولاد عدي لقبالة، على الجهات القضائية لدى محكمة مقرة، في انتظار وصول نتائج الخبرة من المعهد الوطني للأبحاث الجنائية ببوشاوي، حسب ما علمته "الشروق" من جهات على دراية بالتحقيق. حيثيات القضية التي تعود إلى العام المنقضي، تمت استغلالا لمعلومات وصور تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، من أجل بيع تماثيل على هيئة امرأتين ورجل مصنوعين من مادة العاج وطبقين اثنين من النحاس يحملان رسومات وكتابات هيروغليفية، سوار يد نحاسي وقرط من الحجم الكبير وكذا قلادة نحاسية، حيث تم استدراجهم من خلال الدخول معهم في مفاوضات لشراء تلك المعروضات عبر الفضاء الأزرق، وتم على إثرها إيقاف شبكة إجرامية تتكون من 4 أشخاص مختصة في تهريب الآثار والمتاجرة فيها.