رحب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، بعزم الحكومة تقديم حصيلة العهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، معتبرا الأمر خطوة تندرج ضمن برنامج عمل الأفلان على إعداد حصيلة إنجازات بوتفليقة خلال العشرين سنة الماضية، كاشفا أنه تلقى أكثر من 700 ألف طلب من مناضلي الحزب يطالبون الرئيس بوتفليقة بالإستمراية. وواصل ولد عباس دفاعه المستميت عن العهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث رحب بقرار الوزير ألأول أحمد أويحيى الذي أعلن عنه مؤخرا بعزمه بجرد احصائيات الرئيس طيلة 20 سنة من حكمه، مؤكدا خلال كلمة ألقاها في لقاء له مع منتخبي الحزب بولاية الجلفة أنها خطوة تندرج ضمن برنامج عمل الأفلان على إعداد حصيلة إنجازات بوتفليقة خلال العشرين سنة الماضية. وقال الأمين العام :"..الخطوة التي اتخذتها الحكومة تدخل في نفس إطار العمل الذي بدأه الأفلان منذ ثلاثة أشهر من خلال إحصاء إنجازات العشرين سنة من فترة حكم الرئيس"، مشيرا الى إنه تلقى أكثر من 700 ألف طلب من مختلف الهيئات وشرائح المجتمع والتي قدمها للرئيس بوتفليقة بغية ترشيحه لعهدة خامسة في رئاسيات 2019 ، وذكر ولد عباس أنه رفع 700 ألف طلب من قبل المناضلين للرئيس قصد الترشح لعهدة خامسة. كما عدّد ولد عباس مجموعة من الانجازات التي حققها الرئيس معتبرا إياها “معجزات” على غرار 4 مليون سكن التي سمحت حسبه بإسكان 20 مليون جزائري مجانا، أي نصف سكان الوطن، وكذا مشروعي أنبوبي المياه والغاز الرابط بين عين صالح وتمنراست على مسافة تفوق 500 كلم. وجدد ولد عباس دعوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للاستمرار في قيادة البلاد، مؤكدا أن الرئيس بخير وبأن الأفلان ستكون بخير ما دام بوتفليقة بخير، منتقدا الذين يشككون في صحة الرئيس، وأضاف:"..العهدة الخامسة في الطريق وهي بيد الله سبحانه وتعالى"، مسترسلا:"..الحديث عن العهدة الخامسة سابق لأوانه"، مشيرا إلى أنه خلال ستة أشهر الأفلان حقق إنتصارين على المستوى الإنتخابات الرئاسية والمحلية خاصة وأن الحزب يفتخر بكون أن الرئيس أفلاني. ودعا الأمين العام للأفلان القنوات التلفزونية الخاصة للاقتداء بهذا التوجه على غرار القنوات العمومية التي تبث بشكل يومي أشرطة تصور إنجازات التي تحققت في الجزائر خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن أمن الجزائر واستقرارها مرتبط ببقاء الرئيس بوتفليقة الذي كان له الفضل في اخراج البلاد من أزمتها الأمنية، وقال إن ورقة الطريق التي يحملها الرئيس للعهدة الجديدة تعتمد على إنجازاته السابقة.وقال الأمين العام:".. الجزائر لا تزال بخير بفضل شبابها وجيشها"، مشيرا إلى أن شهداء الواجب كانوا كلهم من الشعب الجزائري البسيط الذي يضحي من أجل بلاده. وأعلن الأمين العام بالجلفة أن اللجنة المركزية للحزب "ستنعقد عما قريب" دون أن يحدد تاريخ انعقادها، وأنه سيتم مناقشة وثيقة انجازات رئيس الجمهورية بين 1999 و.