قرر الأطباء المقيمون المضربون منذ نوفمبر2017 استئناف المداومة ابتداء من ال 3 جوان المقبل شريطة "مفاوضات مثمرة" حسبما أفاد به هذا الأحد بيان للتنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين التي تتوقع "انفراجا تاما إذ وجدت اقتراحات مرضية" من قبل الوصاية. وأوضحت التنسيقية أنه "تمسكا منهم بالحوار الذي من شأنه الإفضاء إلى حل مرضي لهذا الوضع وبعد مشاورة جميع أعضاء المكتب الوطني قرر الأطباء المقيمون استئناف المداومة ابتداء من ال 3 جوان شريطة مفاوضات مثمرة قبل هذا التاريخ" متوقعا "انفراجا تاما للوضع إذا وجدت اقتراحات مرضية". وأكد مجددا المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين الذي اجتمع يوم أول أمس، "استعداده التام لمفاوضات ملموسة في إطار الحوار الصريح" مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وتشترط التنسيقية -حسب ذات البيان- من الوزارة الوصية الجلوس إلى طاولة الحوار الجاد والفعلي قبل تاريخ 3 جوان في حال أرادت تطبيق هذا المقترح، الذي من شأنه أن يخفف من الفوضى التي تشهدها المستشفيات بسبب إضرابهم الذي يدخل شهره السابع وكذا تهديدات الأساتذة الاستشفائيين بمقاطعة المهام الطبية بعدما قاطعو مهامهم البداغوجية، منذ قرابة شهر. كما أكدت التنسيقية استعدادها لحلحلة الأزمة كليا، في حال ما قامت الوزارة بتقديم حلول مرضية، للمطالب المرفوعة، والتي تتقدمها مسألة إلغاء إجبارية الخدمة المدنية والمساواة في الإعفاء من الخدمة العسكرية. وكانت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قد دعت في بداية ماي 2018 الأطباء المقيمين المضربين منذ نوفمبر 2017 إلى التحلي ب"الحكمة" متأسفة لرفضهم ضمان الحد الأدنى من الخدمة على مستوى مصالح الاستعجالات والمناوبة مذكرة بأنه "تم التكفل" بمطالبهم.