سطرت مصالح أمن ولاية الجزائر مخططا أمنيا محكما، وذلك عبر تعزيزات أمنية خاصة، وذلك بمناسبة عيد الفطر المبارك، وفي إطار المساعي الرامية الى بسط الأمن و نشر الطمأنينة طيلة أيام الإحتفال بهذه المناسبة. ويتمثل المخطط الأمني في تكثيف القوات العاملة و تدعيمها نهارا وليلا، من خلال التواجد الدائم و المستمر لعناصر الشرطة بالزي الرسمي و المدني، خاصة في أماكن التسوق، الترفيه و الإستجمام، محطات نقل المسافرين والمساجد، تشديد عمليات المراقبة و التفتيش، وكذا زيادة عدد الدوريات الراجلة و الراكبة، مع ضمان السيرورة المرورية.وفي إطار تجسيد مبدأ الشرطة الجوارية المنتهج من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، برمجت مصالح أمن ولاية الجزائر، خلال زيارات ودية إلى المستشفيات (مصالح طب الأطفال)، و كذا مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، المتواجدة عبر قطاع الاختصاص من قبل خلايا الإصغاء والاتصال التابعة لأمن المقاطعات الإدارية ال13. وهذه الزيارات الودية التي تقوم بها مصالح أمن ولاية الجزائر و التي تندرج ضمن تقاليد المديرية العامة للأمن الوطني، غرضها مؤازرة ومواساة الاطفال المرضى، وإدخال الفرحة في قلوبهم، مع إضفاء جو من البهجة و السرور و الطمأنينة، بمشاركتهم أجواء العيد وتقديم التهاني لهم. وتبقى مصالح أمن ولاية الجزائر على أتم الإستعداد للتكفل بإنشغالات المواطنين عبر خط النجدة (17) أو الرقم الأخضر(1548) وكذا الرقم 104، للتبليغ عن كل ما من شأنه المساس بسلامة وأمن المواطنين وممتلكاتهم.