شرع الأمير ويليام نجل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز اليوم الاحد في زيارة الى الأردن في مستهل جولة هي الاولى من نوعها الى المنطقة تشمل الاراضي الفلسطينيةالمحتلة. ووصل الأمير ويليام دوق كامبريدج الى مطار ماركا العسكري (شرق العاصمة عمان) في زيارة للمملكة تستغرق يومين سيلتقي خلالها مع شباب وجنود بريطانيين ولاجئين سوريين. ويتوجه الأمير وليام الذي يأتي في المرتبة الثانية في ولاية العرش البريطاني إلى الاراضي الفلسطينيةالمحتلة مساء غد الاثنين ليبدأ زيارته "التاريخية وغير السياسية" لاسرائيل والضفة الغربية يجري خلالها محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويلتقي في مدينة رام الله في الضفة الغربية بلاجئين فلسطينيين وشباب. وعادة تتم الزيارات الرسمية للعائلة الملكية بطلب من الحكومة البريطانية لكن التصريحات الرسمية لم توضح سبب اختيار توقيت هذه الجولة. وافادت تقارير اعلامية بريطانية ان زيارة ويليام هذه تعتبر أول زيارة رسمية يقوم بها فرد من العائلة المالكة إلى المنطقة بطلب من الحكومة البريطانية. وقال مانويل حساسيان السفير الفلسطيني في بريطانيا من جهته في تصريح صحفي بانه "بغض النظر عما تفعله الحكومة البريطانية فإن هذه الزيارة سياسية ولا نكترث بدلالاتها بل نهتم بتأثيرها وبما قد يفعله الأمير وبالرسالة التي يريد توصيلها". وأضاف قائلا : "أعتقد إنها زيارة تاريخية ورمزية من قبل العائلة المالكة البريطانية للأراضي المحتلة وانعكاس لفكرة أن فلسطين دولة شرعية واعتراف بمعاناة الشعب الفلسطيني" مشددا أن هذه الزيارة تعترف بأن فلسطين وشعبها موجودون ولديهم حق تقرير المصير". وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية افتتحت منتصف مايو الماضي سفارتها في القدس تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصادر في ديسمبر الماضي بنقل سفارة بلاده إلى القدس كجزء من اعتراف واشنطنبالقدس عاصمة لإسرائيل. وأثار القرار موجة غضب شعبية في الأراضي الفلسطينية ورفضا دوليا للقرار كما دفع جامعة الدول العربية إلى اعتبار الولاياتالمتحدة وسيطا غير نزيه لعملية السلام.