ناشد حزب التحالف الوطني الجمهوري ، أمس، باستمرارية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في قيادته للبلاد، حيث دعاه للترشح لعهدة رئاسية خامسة. وقال بلقاسم ساحلي خلال لقاء تشاوري جمع حزبه مع حزب الأفلان، إن هذا اللقاء جاء لتجسيد توجهات الحزبين المشتركة وهي كثيرة ، مؤكّدا في ذات السياق أنّ التوجه الأبرز هو الإستحقاق الرئاسي. وأوضح رئيس الحزب أن إستمرارية حكم الرئيس تساهم في الحفاظ على مكاسبها وتعميق الإصلاحات، مشيرا إلى أن الجزائر هي الدولة الوحيدة التي لم ينجح فيها الربيع العربي، بفضل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية. وقال رئيس حزب ".. الجزائر مهدّدة وتبقى مهدّدة لهذا نحن بحاجة إلى رئيس مثل بوتفليقة من خلال حكمته الداخلية والخارجية، وكذا الإحترام الذي يلقاه في الداخل وعلى المستوى الدولي لتعميق الإصلاحات، والتي توجها بدستور عام 2016 ، الذي يعتبر دستور حقيقي للتجديد الجمهوري"، مشيرا أنّ المواطن الجزائري له حصانة يقودها رجل حكيم وهو الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أنّ إصلاحات الرئيس بوتفليقة سمحت بتحقيق هدفين هدف وطني لتحقيق انفتاح مجتمعي وفي عدّة مجالات المجال السياسي من خلال تعدّد الأحزاب السياسية، وكذا انفتاح إعلامي من خلال امتلاك الجزائر للمئات من الصحف وعشرات القنوات التلفزيونية، وكذا الالإنفتاح النقابي وحقوق المرأة والشباب، وأضاف، الهدف الثاني وهو هدف خارجي وهو الوقوف أمام تيارات الربيع العربي. ومن جانبه أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن عبد العزيز بوتفليقة هو مرشح الأفلان في رئاسيات 2019، وقال ولد عباس، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر حزبه، رفقة الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي، الأحزاب إلى تقديم مرشحيها في الاستحقاق القادم، مؤكدا بأنه بالنسبة للأفلان فإن مرشحها هو الرئيس بوتفليقة. وأبرز المتحدث بأن المواطنين واعون بحساسية المرحلة، وأهمية الاستمرارية ضمانا لاستقرار البلاد وحفاظا على المكتسبات المحققة للأجيال الصاعدة، مشيرا إلى أن المتخوفين من العهدة الخامسة والسادسة والسابعة، متيقنون بأن ترشح بوتفليقة يعني فوزه. وكشف، ولد عباس، بأن الأفلان دخل في مبادرة رفقة أحزاب أخرى مسؤولة وستتوسع لعدد من الأحزاب من أجل الاستمرارية. هذا ورفض ولد عباس الرد عن سؤال طرح عليه ،بأن حزب الأفلان “يضغط” على الرئيس بوتفليقة من أجل الإستمرار والترشح للإستحقاقات المقبلة العام 2019، مشيرا أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كان ومازال يدعو لدولة إجتماعية، وأن مناشدة الحزب لإستمرار الرئيس نابع لما قدمه خدمة للبلاد على مدار 20 سنة من حكمه. وفي سؤال آخر حول إتصاله ببن يونس وإمكانية عقد لقاء تشاوري بينهما، على غرار ما تم مع باقي الأحزاب، قال ولد عباس، بالقول: “أنا أتكلم عن بوتفليقة وأنتم تقولون عمارة بن يونس..بوتفليقة أكبر منا جميعا”- وفقا لما تم تداوله-.