أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أن المكاسب الاجتماعية لا رجعة فيها، مشيرا الى أن التحالفات التي يجريها الآفلان مع مختلف الأحزاب هدفها التنسيق من اجل العمل على وضع برنامج مرشحنا للانتخابات الرئاسية المقبلة عبد العزيز بوتفليقة. وخلال لقاء تشاوري جمع حزب الآفلان مع حزب التحالف الوطني الجمهوري، قال جمال ولد عباس، أن تحالف حزبه مع الارندي وحزب الكرامة والتحالف الوطني الجمهوري، يسعى من خلاله إلى تنسيق العمل من اجل وضع مخطط وبرنامج الرئيس الانتخابي من اجل المستقبل والذي يتم أيضا بالتنسيق مع منظمات مسؤولةوأكد الأمين العام لحزب الآفلان، على احترام كل الأحزاب السياسية، قائلا أن من له مرشح للرئاسيات المقبلة تتوفر فيه الشروط الدستورية ليتقدم به، ولكن مرشح الآفلان هو الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.وفي السياق، قال رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، أن اللقاء الذي جمعه بالأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، كان هام ويسعى لتحديد التوجهات المشتركة وبصفة خاصة تلك المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، مناشدا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الترشح لعهدة خامسة من اجل ضمان الاستمرارية للحفاظ على استقرار المؤسسات والمجتمع وتعميق الإصلاحات بمفهومها الشامل والتي باشرها رئيس الجمهورية للحفاظ على ما تحقق من مكاسب.وتحدث ساحلي عن الربيع العربي، قائلا أن البلاد بها حصانة يقودها المجاهد الحكيم عبد العزيز بوتفليقة والتي مكنت الجزائر من النجاة مما يسمى الربيع العربي، مشيرا إلى أن الإصلاحات التي قام بها رئيس الجمهورية في المجال السياسي والثقافي والإعلامي وحقوق المرأة ساهمت بدورها بتفادي ما سمي بالربيع العربي، فيما لم يتنكر المتحدث أن الجزائر ما زالت مهددة ولهذا لابد من الاستمرارية بهذه الوتيرة من اجل تعميق الإصلاحات. وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، قال بلقاسم ساحلي، أن الجزائر تمر بظروف صعبة لكنها ليست كارثية، موضحا انه رغم تراجع المحروقات إلا انه تم التحكم في زمام الأمور بفضل إرشادات الرئيس وبفضله تم دسترة كل حقوق المواطن.