وضع موقع “فوتبول كلوب مارسيليا” المهتم بشؤون نادي أولمبيك مرسيليا تقريرا عن أفضل 10 لاعبين في الليغ 1 تنتهي عقودهم في جوان 2013،وهو عامل من شأنه تسهيل التحاقهم بالنادي،وحل فؤاد قادير في المرتبة الأولى يليه رياض بودبوز،وجاء من بعدهم لاعب فالونسيان فيسنت أبو بكر والحارس دافيد أورسبين المرشح لخلافة ستيف مانداندا،ولاعب تولوز موسى سيسكوكو ويوهان غوفران جناح بوردو،ولاعب ليون أنتوني ريفيلير ومهاجم البي آس جين نيني،ولاعب لوريون جون أوتاكا. ورغم أن فرص قادير في الإنضمام للنادي الفرنسي أكبر بما أن ناديه لا يمانع انتقاله فإن التصويت عرف مفاجأة بحلول بودبوز أولا في سؤال الموقع من تفضل من بين هؤلاء ليكون بقميص مرسيليا،وخلفه موسى سيسوكو وقادير في المركز الثالث،ورغم أن فارق الأصوات بين اللاعبين الثلاثة لا يتعدى أصابع اليد الواحدة إلا أن حلول رياض أولا يؤكد أن أنصار مرسيليا قد غضوا الطرف عن بداية رياض السيئة هذا الموسم ولا زالو مقتنعين به خصوصا أن أزمته كانت بسبب وعود من جوزي أنيغو لم توفى وجعلته وجها لوجه مع أنصار فريقه الذي كالوا له أنواعا شتى من السب والشتم أثرت على مردوده وجعلته في رحلة بحث عن مستواه. مرسيليا تدرس فكرة ضمه خلال الميركاتو الشتوي الرغبة ببودبوز هي على مختلف المستويات في مرسيليا، رئيس النادي لا برين جهر بأن التحاق اللاعب بالنادي قيد المناقشة خاصة أن أحوال مرسيليا المادية هذا الشتاء أفضل من الميركاتو الماضي،رئيس النادي الذي يتواجد رفقة وكيله في لندن لوضع آخر الروتوشات على صفقة انتقال ريمي لينوكاستل وتحويل إعارة جوي بارتون إلى انتقال نهائي فوض انيغو بالعمل على صفقة يفرج عنها قريبا،وبعد ترحيل ريمي قد تتضح الصورة أكثر في المناصب الهجومية في النادي التي أعلن مرسيليا أنها ستكون تركيزه القادم حتى قبل رحيل أي مهاجم. لاكومب يعول على بودبوز لتكرار سيناريو الموسم الفارط لاكومب يريد أن يؤدي بودبوز نفس الدور الذي أداه الموسم الماضي عندما أنقذ النادي من السقوط بهدف في شباك مرسيليا في آخر لقاء،وبعدد من التمريرات والأهداف الحاسمة طيلة الموسم،لكن تخلي النادي عن أبرز نجومه مايغا وتوأم بودبوز الكروي مارفين مارتين جعل رياض غير قادر على تجنيب سوشو السقوط،واستثناؤه من قائمة المغادرين جعله لا يمنح النادي كل ما عنده،قرب انتهاء عقد رياض سيجعل لاكومب يلين من هذه اللغة وهي مجرد إشارات لترفع الأندية الراغبة باللاعب من عروضها بما لا يتناسب مع قرب انتهاء عقده خاصة أن بودبوز لن يلدغ من تجديد العقد مرتين.