نفى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس ، وجود صراع على الرئاسة ، وقال إن "بوتفليقة رئيسنا"، وداعيا بوحجة رئيس المجلس الشعبي الوطني لتقديم استقالته وحل أزمة البرلمان خلال 48 ساعة المقبلة. وقطع الأمين العام للحزب العتيد الطريق أمام رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة الذي ينتظر الضوء الأخضر للمغادرة من رئيس الجمهورية ، وقال إن الرئاسة لا دخل لها فيما يحدث داخل البرلمان، مستبعدا تدخل الرئيس في حل أزمة البرلمان في قوله:" ..رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بعيد على السعيد بوحجة، وبعيد عن الأحزاب". ودعا الأمين العام رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة إلى الإستقالة منصبه، خلال ندوة صحفية بولاية بشار، موضحا أن 351 نائب من أصل 462 من التركيبة الحالية للمجلس الشعبي الوطني من طالب بسحب الثقة منه، نافيا وجود أزمة، داعيا السعيد بوحجة إلى التبصر والتعقل والحكمة وعليه أن يأخذ بعين الإعتبار حالة البلاد، وقال أن القيادة السياسية للحزب تدعوا رئيس البرلمان حاليا إلى الإنظباط وأن يخضع إلى الأغلبية ويقدم الإستقالة، وأضاف الأمين العام للأفلان أنه يجب حل مشكل المجلس الشعبي الوطني في 48 ساعة المقبلة. ومن جانب آخر فند ولد عباس وجود "صفقة" بين الأفلان والأرندي، لخلافة بوحجة على رأس المجلس الشعبي الوطني، مؤكدا أنهم لا يوزعون المناصب، فهم يترأسون أكبر الأحزاب في الجزائر، وتجمعهم علاقة عمل ودية مع جميع الأحزاب، وقال أنهم لا يتدخلون في عمل الحكومة ولم نر توزيع المناصب. وأوضح، جمال ولد عباس، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، يستقبل السفراء والوزراء ورؤساء الحكومات.وأضاف، ولد عباس، أنه لا يمكن للرئيس النزول لحل مشاكل المؤسسات.