ولد عباس ينصح بوحجة بالاستقالة ويؤكد: ** تواتي ينتقد سحب النواب الثقة من بوحجة صرح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أمس السبت ببشار أن حزب جبهة التحرير الوطني ينصح أخويا رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد سعيد بوحجة لتقديم استقالته من منصبه وقال ولد عباس من جانب آخر أنه لا علاقة لرئاسة الجمهورية بأزمة الغرفة السفلى للبرلمان. وأوضح السيد ولد عباس في ندوة صحفية نشطها عقب لقاء جمعه بمناضلي وأنصار تشكيلته السياسية نحن ننصح رئيس المجلس الشعبي الوطني بالإستقالة من منصبه من أجل حل هذه الأزمة التي تهز هذه الهيئة علما بأن 351 نائبا من أعضاء هذه الهيئة المنتخبة (من ضمن 462) قد وقعوا عريضة لسحب الثقة من رئيس المجلس الشعبي الوطني. وأكد الأمين العام للأفلان أن الأزمة التي تهز حاليا هذه الهيئة هي داخلية ورئاسة الجمهورية لا يمكن لها أن تزج بنفسها في هذه الأزمة مؤكدا في ذات الوقت أن تشكيلته السياسية تكن احتراما كبيرا للمجلس الشعبي الوطني وأعضاءه وحتى أولئك المنتمين إلى المعارضة . وأردف ننصح رئيس المجلس الشعبي الوطني بتقديم استقالته من منصبه معلنا عن عقد هذا الأحد جلسة للمكتب السياسي لحزبه من أجل مراجعة مرة أخرى هذه الأزمة. قبل ذلك ترأس السيد جمال ولد عباس لقاءً مع إطارات ومناضلي تشكيلته السياسية والذي أعرب خلاله مجددا عن أمنية حزبه السياسي في أن يواصل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة مهمته على رأس الدولة. وأكد في هذا الخصوص أن هذا الإختيار فرضته الإنجازات الكبرى المختلفة التي تحققت خلال العشرين سنة الأخيرة بالجزائر . وفي سياق ذي صلة انتقد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي أمس السبت بالبليدة سحب نواب بالمجلس الشعبي الوطني الثقة من رئيسه بالرغم من تصويتهم عليه ليكون على رأس الغرفة السفلى للبرلمان. واعتبر السيد تواتي خلال أشغال ندوة جهوية لولايات الوسط عقدها بالمركز الثقافي لأولاد يعيش أن أفضل حل لهذا الانسداد الذي يعطل مصالح الدولة والشعب هو حل البرلمان لإعادة ثقة المواطن في مؤسسات الدولة مشيرا إلى أن الوضع الحالي يضر بسمعة الجزائر . وأرجع ذات المتحدث أسباب هذا الانسداد الذي تعيشه ثاني أعلى هيئة تشريعية في البلاد إلى عدم كفاءة عدد كبير من النواب الذين حصلوا على مقاعدهم عن طريق المال وليس بفضل تصويت الشعب . ولدى تطرقه لملف الانتخابات الرئاسية لأبريل 2019 أوضح رئيس الأفانا أن تشكيلته السياسية تزكي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة س موضحا أن هذه التزكية تأتي من باب الدفاع عن مصالح المواطن وليس الأشخاص . وبحسب ذات المتحدث فان الجبهة الوطنية الجزائرية تتوفر على كامل الشروط لخوض الاستحقاقات الرئاسية المقبلة إلا أن تغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية هو شعار الحزب خلال المرحلة المقبلة التي تتطلب منا التكاتف للحفاظ على مصلحة البلاد كما قال. وفي الأخير حث السيد تواتي إطارات ومناضلي الحزب على التجند لإعادة هيكلة الحزب استعدادا للمرحلة المقبلة مطالبا إياهم بالإبتعاد عن التناحر والتنافس فيما بينهم وهي السلوكات التي تسببت - حسبه - في انتكاسة الجبهة خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة حيث تحصلت على مقعد واحد.