قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني» جمال ولد عباس» أن رئاسة الجمهورية لا دخل لها في ما يحدث داخل المجلس الشعبي الوطني من مطالبة نواب البرلمان رئيس المجلس بالاستقالة من منصبه. وأوضح «ولد عباس « في ندوة صحفية نشطها بولاية بشار أمس السبت أن الأزمة التي يعرفها البرلمان هو بسبب إقالة الأمين العام للمجلس من قبل رئيس البرلمان «السعيد بوحجة» الذي رفض التراجع عن قراره والأخذ بنصائح زملائه ما دفع بنواب الرئيس ورؤساء الكتل إلى مطالبته بإلاستقالة من البرلمان وقد تم رفع لائحة موقعة من 351 نائبا من أصل 462 من التركيبة الحالية للمجلس الشعبي الوطني تطالب بسحب الثقة منه. داعيا في هذا الصدد رئيس الغرفة السفلى السعيد بوحجة صراحة إلى الاستقالة من منصبه من خلال التبصر والتعقل والحكمة وعليه أن يأخذ بعين الاعتبار حالة البلاد.وأضاف بأن القيادة السياسية للحزب تدعو رئيس البرلمان إلى الانضباط وأن يخضع إلى قرار الأغلبية وأن يقدم الإستقالة فورا.كما أضاف الأمين العام للأفلان أنه يجب حل مشكل المجلس الشعبي الوطني في 48 ساعة المقبلة.نافيا أن تكون هناك صفقة بين الأفلان والأرندي لخلافة بوحجة على رأس المجلس الشعبي الوطني مثلما روج له عبر العديد من المواقع الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي .وأوضح ولد عباس أنهم لا يوزعون المناصب فهم يترأسون أكبر الأحزاب في الجزائر وتجمعهم علاقة عمل ودية مع جميع الأحزاب على غرار التجمع الوطني الديمقراطي.