دعت الأحزاب الإسلامية في الجزائر الحكومة الجزائرية والحكومات والمؤسسات العربية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه فلسطينوغزة، واستنفار المؤسسات الدولية والاقليمية لإيقاف العدوان الاسرائيلي. و أكدت حركة مجتمع السلم و حركة البناء الوطني أنهما تتابعان بكثير من الاهتمام والمسؤولية والقلق تطورات الاعتداءات المتكررة من طرف الكيان الصهيوني على غزة رغم المحاولات المتكررة للوصول إلى هدنة؛ تعاملت معها أطراف المقاومة بكثير من الجدية والالتزام؛ مجردة الكيان الصهيوني من أي مبرر للاعتداء. كما أدانت الأحزاب الإسلامية الفعل الاجرامي والاعتداء السافر على الشعب الفلسطيني من طرف الكيان الصهيوني الذي اخترق بهذا العدوان كل ادعاءات التهدئة متجاوزا القوانين والأعراف الدولية في السلم والحرب، مؤكدة تضامنها ووقوفها مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ويقظتها الدائمة في رد العدوان بكل الوسائل المتاحة والمكفولة بكل الشرائع الدولية، داعية الشعب الجزائري ومختلف قواه الحية للاستمرار في نصرة فلسطين في هذه المرحلة الحساسة والحرجة التي تمر بها امتنا العربية والإسلامية، كما دعت الحكومة الجزائرية والحكومات والمؤسسات العربية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه فلسطينوغزة، واستنفار المؤسسات الدولية والاقليمية من اجل إيقاف العدوان واستئناف مسارات التضامن مع الشعب الفلسطيني، وإبقاء حقه في التحرر وانهاء الاستعمار أولوية قومية وإسلامية ودولية.