بعد التنصيب الرسمي للسيد "بن مدور محند"رئيسا لبلدية برباشة،والذي جاء اثر تحالف الافلان والارسيدي والافافاس بناءا على قرار وزير الداخلية والجماعات المحلية في تطبيق المادة80،فشل المتعاطفون والحزب العمال الاشتراكي في ذات البلدية في تحقيق مطلبهم المتمثل في تنصيب منتخب حزبهم السيد"اقرور محند صالح" ميرا لبرباشة.حيث اعتبر بعضهم القرار دخضا للادارة الشعبية التي تتنافى مع الديموقراطية مما جعلهم يلجاؤون للاحتجاج على طريقتهم الخاصة.وفي أجواء مشحونة وشاذة تلك التي صاحبت عمليات تنصيب المجالس الشعبية البلدية الثلاثة التي تعاني من حالة الانسداد بكل من"برباشة،كنديرة،تيزي نبربر" بعد انتخابات29نوفمبر،إذ لم تمر الأمور بردا وسلاما على التشكيلات التي تمكنت من الوصول الى سدة الحكم عن طريق تحقيق الأغلبية الساحقة أو التحالفات التي وصفت اغلبها بالمهزلة والمبهمة. حيث قام والي الولاية وذلك بمقر الولاية الذي احتضن الدور الثاني من عملية التصويت الخاصة باختيار"المير".وذلك بحضور9 من أعضاء المجلس الشعبي البلدي في الوقت الذي غاب فيه 6 آخرون.وببلدية كنديرة تم تنصيب السيد"قنانة حنافي" الذي تم انتخابه رئيسا للبلدية.حيث أفضت عملية التصويت لصالحه بجموع7اصوات من اصل8 .وببلدية تيزي نبربر أين وغلق مقر البلدية من طرف سكان المنطقة رافضين عودة المير السابق وتم تنصيب السيد"موحلي لوناس" من حزب الارندي،حيث تحصل على8أصوات من 15. كثر القيل والقال كانت تعاني من حالة انسداد من خلال سوء التفاهم بين المنتخبين الجدد طالب المئات من مواطني برباشة باحترام إرادة الشعب و حماية الناخب مستقبلا مؤكدين أن مصادرة أصوات الشعب هو أكبر خطأ ترتكبه السلطة حاليا و هو ما دفع بهم بالنزول الى مقر ولاية بجاية،حيث قاموا بغلق الطريق و شل حركة المرور لعدة ساعات احتجاجا على التحالف القائم بين "الأفافاس و الآفلان و الأرسيدي" ضد قائمة الحزب الاشتراكي للعمال الفائزة بالأغلبية النسبية حيث قال محند الصادق أقرور أن سكان برباشة لم يعودوا يعترفون لا بقانون الولاية و لا بتعليمة وزير الداخلية و إنما سيلجأون الى قانون جديد هو اللجان الشعبية و قال لوالي الولاية عبر مكبر الصوت أنه إذا رغب في تنصيب رئيس البلدية عليه بالنزول الى مكان تواجد الشعب قبل أن يعلن ممثلون عن السكان المحتجين طرد رئيس دائرة برباشة و منع جميع الرسميين من دخول إقليمها مؤكدا أن مصادرة أصوات الشعب هي أخطر جريمة يرتكبها أي نظام حكم على سطح الأرض . و أكد ممثل القرى لبلدية برباشة أن مقري الدائرة البلدية ستظل مغلقة و مشمعة و أن رئيس بلدية برباشة لن يكون غير الذي أراده الشعب و لم يتردد ممثل حركة العروش سابقا في القول أن برباشة يمكن ان تتحول الى بؤرة ربيع ديمقراطي جديد و انتقد صادق أقرور رئيس البلدية المنتهية ولايته و الفاز بالأغلبية النسبية بسبعة مقاعد مواقف الأفافاس و الأرسيدي اللذان تحالفا مع الأفلان و نعتهما بأحزاب المخابرات .