الأفلان يظفر ببلديتي بريكة وتازولت وجبهة المستقبل بمروانة في باتنة يُنتظر اليوم أن يتم الفصل في رئاسة عديد المجالس الشعبية البلدية التي لم تحز على أغلبية المقاعد على مستوى ولاية باتنة، وهذا بعد أن تأجل الحسم في مجالس تقدمت فيها أحزاب بنسبة 35 بالمائة غير أنها لم تنل في عملية التصويت على أغلبية الأصوات من طرف الأعضاء المشكلين للمجالس مثلما حدث بالمجلس الشعبي الولائي الذي عادت رئاسته لمرشح الأرندي الوزير الأسبق للطاقة والمناجم عمار مخلوفي على حساب مرشح الأفلان شريف نزار . عملية تنصيب المجالس البلدية المنتخبة شهدت تكتلات بين أحزاب على حساب أخرى للظفر بالرئاسة كما هو الحال ببريكة التي تعد ثاني أكبر بلديات الولاية بحيث تضم 33 مقعدا على مستوى المجلس البلدي، وقد عاد منصب "المير" لساكر بري عن حزب الأفلان الذي افتك رئاسة المجلس بعد تحالفه مع الأرندي والتجديد والمستقبل على حساب الأفافاس الذي وجد نفسه وحيدا رغم تحصله على المرتبة الثانية بعد حصده لثمانية مقاعد، كما تم الفصل في رئاسة المجلس الشعبي لبلدية مروانة التي ورغم تقدم الأفافاس بها حيث تحصل على 05 مقاعد إلا أن تكتل غريمه التقليدي الأرسيدي المتحصل على 03 مقاعد مع جبهة المستقبل صاحبة أربعة مقاعد إلى جانب تكتلات أخرى قطع الطريق أمام جبهة القوى الاشتراكية في ترأس المجلس. وببلدية أريس من المنتظر التعرف على رئيس مجلسها اليوم بعد أن فشل الأرندي المتصدر بثمانية مقاعد في الجولة الأولى إثر تحالف ثلاثة أحزاب ضده هي الأفانا والأفلان والأمبيا وقد شهدت عملية الاقتراع السري تجمع العشرات من المواطنين الموالين لمرشح حزب الأرندي والذين انتظروا تنصيب مرشحهم رئيسا للبلدية، إلا أن ذلك لم يحدث ونفس الأمر ببلدية نقاوس التي صوت فيها 11 عضوا لثلاث تكتلات ضد مرشح الأفانا المير السابق. وعلى العكس من ذلك زكى 19 عضوا للمجلس الشعبي لبلدية تازولت مرشح الأفلان المير الأسبق شريف قدوار الذي تم تنصيبه ميرا جديدا للبلدية. ياسين عبوبو