كشف رئيس حركة البناء ،عبد القادر بن قرينة، أمس، استعداد الحركة لخوض غمار الرئاسيات في إطار منافسة حرة و نزيهة ، مشيرا أن حركته منفتحة لبناء شراكات مع من يقاسمها هم المحافظة على استمرارية الدولة ودعم مكتسب الأمن و الاستقرار. وحذر بن قرينة خلال تجمع له بولاية قسنطينة من المخاطر التي تهدد الجزائر وأمنها في ظل المعطيات الحالية التي تمر بها البلاد من نقص للموارد نتيجة تدهور أسعار البترول و تراجع قيمة الدينار، قائلا: "أكيد سيؤدي إلى ارتدادات قد تضر بالسلم الأهلي مع التحرشات الأجنبية التي عينها على خيرات الجزائر و قدراتها و اللعب بأمنها كما تم التلاعب بأمن بعض الدول مثل سوريا و ليبيا و اليمن، وقال إنها :" ..جاءت نظرا لهذه المخاطر التي تمس بمكتسب الأمن و الاستقرار وليس من أجل الرئاسيات وانما لأجل الجزائر ومصلحتها من المحافظة على الأمن وخلق فرص مناصب شغل و إعطاء أمل للمواطن بعيش كريم و تضافر طاقات الجميع لأحداث تنمية و تشجيع الاستثمار و الوقوف صفا واحد في وجه التدخلات الأجنبية السالبة للسيادة". وأكد رئيس الحزب أن المبادرة مطروحة للجميع لتبنيها في ظل الهدف الذي قامت عليها وهو الإصلاح الشامل للجزائر بمشاركة جميع الأطراف من حكومةٍ وأحزاب سياسية و قوى اجتماعية و اقتصادية ومجتمع مدني وعامة الشعب للبحث على طاولة حوار جامع غير إقصائي بندوة جامعة لا تستثني احدا الا من أقصى نفسه ، مطمئنا :" ..الحركة لن تنخرط في أي مسعى يؤدي إلى سقوط الجمهورية الجزائرية أو يمس بثوابتها او يطعن برجالها و مؤسساتها بل واجب علينا أن نحمي الدولة و مؤسساتها التي ثمثل الحامي الرئيسي للجبهة الداخلية ".