قال رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة اليوم الأحد، أنّه عندما تسخن الساحة السياسية بالإعلان عن الترشيحات، فحركة البناء لن تتخلف عن اتخاذ القرار المناسب بالإعلان عن مرشحها. وقال بن قرينة خلال لقاء تشاوري بين الأفلان وحركة البناء في مبادرة سياسية جديدة، أنّ حزب الأفلان طالب بترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة. أمّا في حركة البناء يوم يأبى الرئيس هذه الدّعوة، فسوف يجتمع مجلس الشورى الوطني ويدرس كلّ الخيارات وبقناعة رئيس الحركة. مضيفا أنّ المقاطعة غير واردة في الإستحقاق الرئاسي، والحركة سوف تنخرط في استحقاق الإنتخابات إمّا ترشحا أو تحالفا. وهذا بما يراه مجلس الشورى الذي ينعقد في الخريف. وأكّد رئيس حركة البناء، أنّ أي موقف تتخذه الحركة يجب أن يكون من أجل حماية المكتسبات والأمن والإستقرار، وكذا حماية الجبهة الداخلية. والوقوف مع القضايا العادلة كالقضية الفلسطينية، وقضية الصحراء الغربية، وكذا إنعاش الديمقراطية.