تجمّع حوالي 100 عامل يشتغلون بشركات المناولة ووحدة الدرفلة على البارد بمركب الحجّار، أمس، أمام مقر المديرية العامة لأرسيلور ميتال، احتجاجا على تأخر عملية إدماجهم ضمن برنامج التوظيف، بدلا من العقود المؤقتة المقدمة من طرف شركات المناولة. وفي نفس السياق احتج حوالي 70 عاملا من وحدة الدرفلة على الساخن، أمام المدخل الرئيسي للوحدة، للمطالبة بعودة النقابيين المحسوبين على جماعة الأمين العام اسماعيل قوادرية إلى ممارسة نشاطهم النقابي، بعدما منعوا منذ أكثر من شهر ونصف الشهر من دخول المركب، على خلفية النزاع النقابي الدائر بين جماعية اسماعيل قوادرية وعبد المجيد بوراي عضو المجلس النقابي، حول زعامة التمثيل النقابي. وفي سياق متصل، فنّدت إدارة المركب، على لسان مدير الاتصال، تعرض الفرن العالي إلى غلق من طرف 200 عامل تجمعوا، للمطالبة بعودة اسماعيل قوادرية إلى المركب، حسب ما جاء على لسانه. واعتبرت إدارة أرسيلور ميتال استغلال النقابة لمعلومة إدارية، متمثلة في الغلق المبرمج للفرن العالي، بقرار من المدير العام لمدة 36 ساعة للقيام بأشغال الصيانة، من اجل المغالطة المقصودة للرأي العام والعمال حول وجود حركة احتجاجية افتراضية على مستوى الفرن العالي بالإجراء غير المقبول والذي يدخل في خانة المراوغة.