اعتصم عشرات المناضلين من حزب جبهة التحرير الوطني بالوادي، أمس، أمام مقر محافظة الحزب للمطالبة بتنحية المحافظ الولائي، الذي حملوه مسؤولية تقهقر الحزب بالولاية، وكذا حجب بعض الأسماء المعروفة بالمنطقة في قوائم الحزب. ورفع أعضاء من المجلس الوطني للحزب وأعضاء مكتب المحافظة والقسمات ومنتخبون محليون في بيان احتجاج للأمين العام، عبد العزيز بلخادم، تلقت “الفجر“ نسخة منه، عددا من الظروف التي دفعت إلى هذا المسار. وذكر المحتجون في رسالتهم الظروف المخزية التي يعانيها الحزب، والتي أصبحت واضحة للعلن لكافة المناضلين بالولاية، سيما فيما تعلق بالتعيين المخزي للمحافظ، الذي يتجاوز، حسبهم، كل الأعراف وتقاليد الحزب، وما تلاه من تصرفات مهينة في حق الحزب والمناضلين وما تبعها من نكسات لا تخفى على أحد في كل الاستحقاقات التي أشرف عليها بسبب العشوائية في التسيير والعجز الكلي في التحكم بأدنى تقنيات التسيير والاتصال، إلى جانب أخطاء فادحة، كان أهمها تهميش الإطارات والمناضلين الذين ساندوا الحزب في تشريعات 2007، وكذلك إقصاء المناضلين الحقيقيين من قوائم الترشيحات لمحليات 2007، وإدماج هجين من المرتزقة المتجولين.