صدرت، مؤخرا، عن دار ناجي النعمان للثقافة، ببيروت، المجموعة الشعرية الثانية للكاتب والشاعر البشير بن عبد الرحمان، تحت عنوان ''ألواح ودسر''. وتأتي المجموعة نفسها لتكشف عن النفس الشعري والوهج الإبداعي وخصوصية التجريب وروح المغامرة في الكتابة التي أبان عنها البشير بن عبد الرحمان منذ صدور مجموعته الأولى الموسومة ''للزهور التي أحرقتنا''. وتحمل المجموعة نفسها كثير من العلامات التي تبين عن مدى انخراط الشاعر نفسه في الحركة الشعرية الجزائرية الحديثة، التي تحاول تحديث الشكل والمعنى. وبرز اسم بشير بن عبد الرحمان، بشكل جلي، على واجهة التجربة الشعرية، في الجزائر، خصوصا بعد بلوغه الدور النهائي في مسابقة ''أمير الشعراء''، بأبوظبي الإماراتية سنة .2008 وجاء في تقديم دار ناجي النعمان للمجموعة الشعرية ذاتها ''البشير بن عبد الرحمان يُطْلِقُ، من الجزائر، ألواحه ودسُرَه،علَّها تبلغُ شواطيء الدنيا والأقاصي. إنه للألواح خيرُ صانع، وللدُّسُر خيرُ قائد، وليس يَنْتَظِرُ سوى الرِّيحِ المؤاتيةِ كيما تصل كلماتُه الآذان، وتتحقق الأماني''.