صدر عن جمعية”البيت للثقافة والفنون”، وضمن سلسلة “تجارب صغيرة”، المدعمة من طرف الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، المجموعة الشعرية الأولى للشاعر البشير عبد الرحمان، الموسومة ب “للزهور التي أحرقتنا”. توزعت نصوص المجموعة على عدد من العناوين هي “إِلَى رَمَادِ أَزْهَارِي”، “مَا تَفَرَّقَ مِنْ عُيونِه”، “العُرْجُونُ القَدِيم”، “اسْتِوَاءُ السَّرَاب”، “سَجَدَتْ للدُّمُوعِ قَصِيدَتُكَ الآنَ”، “مَثُلاَت”، “رَمَادُ الوَصِيّة”، “دَبْلَجَة”، “الحُرُوفُ التي لَمْ تَلِدْ”، “لِلزُّهُورِ التّي أَحْرَقَتْنَا”، “وَبَعْد..”، “أَلْوَانٌ مِنْ دَمِي”، “اذْكُرِينِي لِلأبَد”، “العَرَاءُ المُدَوِّي”، “يَا عَاصِرَ المَاء”، “كَأنَّ وَلَكِن”، “بَلاَغَةُ الحَجَر”، “نَخْلَةٌ فِي مَهَبِّ الجُرْح”، “أسئلة زَاجِلَة”، “وَإِلَى أَزْهَارِ رَمَادِي”، “بَيَاضُ السَّواد”. وضمّن الشاعر في باكورة عمله الشعري هذا رؤيته البكر للحياة والحب والمرأة، بلغة تنبض بالعشق والشغف وبحس عال يحفر في عمق الذات. ويعد الشاعر البشير عبد الرحمن، من الأصوات الشعرية الجديدة في حركية المشهد الشعري الجزائري سجل حضورا ولافتا خلال هذه السنوات الأخيرة بكتابة نص شعري خاص وهو من مواليد بوسعادة 1972، حامل لشهادة الليسانس في العلوم الاقتصادية من جامعة قسنطينة، شارك في العديد من الملتقيات الوطنية والعربية، نشر العديد من القصائد في الجرائد والمجلات الوطنية والعربية. كما نال العديد من الجوائز العربية والوطنية منها، حائز على الجائزة الوطنية الأولى لفنون وثقافة 2006 الجزائر، حائز على الجائزة الوطنية الثانية لفنون وثقافة 2009 الجزائر، وجائزة الإبداع الأدبية العالمية ببيروت 2009، وعلى المركز الأول في المسابقة الدولية الثانية”محمود درويش” لتجمع شعراء بلا حدود 2009، وصل إلى الدور النهائي في مسابقة “أمير الشعراء” ب “أبوظبي” 2008، وهو عضو فخري بدار ناجي النعمان للثقافة بلبنان.