كشف الأستاذ صفاحي محمد نقيب المحامين لمنطقة تلمسان في ندوة صحفية عن انعقاد ملتقى وطني للمحامين يوم السبت القادم بالحظيرة الوطنية بأعالي هضبة لالا ستي بتلمسان. ويشارك في هذا الملتقى نقباء مناطق عنابة، قسنطينة، المدية، مستغانم، وهران، سيدي بلعباس، معسكر، البليدة، تيزي وزو، الجزائر العاصمة وباتنة إلى جانب أعضاء من المجلس الشعبي الوطني من أجل مناقشة مشروع قانون المحاماة وطرح بعض الإشكاليات. قال رئيس اتحاد المحامين مناد بشير في اتصال ب''الخبر'' على هامش الندوة الصحفية أن هذا الملتقى الوطني يتمحور حول مشروع قانون المحاماة ''ونحن ننتظر أن يتطرق فيه الحاضرون إلى مشروع هذا القانون، وما جاء فيه من جديد ومقارنته بمواد القانون الحالي. كما يهدف اللقاء إلى توضيح وشرح الأحكام والنصوص الجديدة التي يحتويها المشروع الذي بينّا فلسفته في إطار اللجنة المشتركة بين الوزارة واتحاد المحامين الجزائريين، من أجل تحسين مستوى المحامين والتكوين الجيد مع تحسين أداء الدفاع في مختلف المصالح والجهات القضائية المختلفة''. وحسب المتحدث، فقد عمل القانون الجديد ''على تدارك النقائص الموجودة في القانون الحالي. لأن المحاماة مثلها مثل بقية المهن تتطور مع تطور العصر والأعمال والشعوب''. أما نقيب المحامين لمنطقة تلمسان فقد أوضح من جهته أن الغاية من عقد هذا الملتقى الوطني هو دراسة القانون 90/04 الذي يمثل ''أحسن النصوص الجديدة على مستوى منطقة البحر المتوسط؛ حيث ساهم المحامي لأول مرة في إصدار القوانين. وأصبح بموجب هذا القانون شريكا أساسيا في الأعمال القضائية''. مضيفا ''إن هذا القانون القديم كان يحفظ حقوق المواطنين وليس المحامي''. أما الأستاذ مصطفى بركات أحد أعضاء النقابة فقد أوضح من جهته أن ''هذا القانون جعلته السلطات العمومية، في إطار إصلاح العدالة، من بين القوانين التي لا بد من مراجعتها. وقد انطلقت مشاورات بين وزارة العدل، الجهة الوصية، واتحاد المحامين، لتحضير المشروع الذي سيعرض على البرلمان بغرفتيه.