تساءلت الاتحادية الدولية، عبر موقعها، عن أسماء المنتخبات الكبيرة المرشحة للإقصاء من المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة التي ستقام مناصفة بين الغابون وغينيا الاستوائية عام .2012 تساءل موقع الفيفا عما إذا كان منتخب مصر سيتنازل عن عرشه دون أن يكون حتى بإمكانه الدفاع عنه في النهائيات القادمة، بعد تعادله مع منتخب سيراليون في القاهرة في الجولة الأولى (1-1) وخسارته في نيامي أمام مضيفه منتخب النيجر (1-0) في الجولة الثانية في إطار التصفيات. وأكد موقع الفيفا أن أسماء المنتخبات الكبيرة التي تعودت على التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، من بينها مصر والجزائر، توجد في خطر وفرصها في التأهل إلى الدورة القادمة تبقى مهددة. وقدرت الفيفا، في نفس الموقع، أنه لم يعد هناك منتخبات صغيرة بالنظر إلى ما أثبتته الصورة الواقعية لبداية تصفيات كأس الأمم، وما يفسر أيضا الصعوبات والتهديدات التي تحيط بكبار القارة السمراء. وقال الموقع إن مصر حاملة اللقب الإفريقي ثلاث سنوات متتالية ليست وحدها في هذه الورطة، ولكن الجزائر والمغرب اللذين يلعبان في نفس المجموعة سيترك أحدهما مكانه. وأضاف أن وضع ''ثعالب الصحراء'' هو الأسوأ حتى الآن بعد هزيمتهم أمام إفريقيا الوسطى وتعادلهم السلبي على أرضهم أمام تنزانيا. وتابع موقع الفيفا قائلا إن منتخب تونس أيضا ليس واثقا حتى الآن من تأهله بعد بداية سيئة في التصفيات، رغم فوزه على مضيفه الطوغو في الجولة الثانية. ونفس الصعوبة يتوقع أن يواجهها منتخب الكاميرون. وقالت الفيفا إن على الكاميرون أن يسأل نفسه أيضا هذا السؤال بعد تعادله مع منتخب الكونغو 1/1، ونفس التوقعات تخص منتخب غانا الذي اكتفى بالتعادل أمام ضيفه السوداني.