أقدمت أمس، مجموعة من سكان قرية بربيسة ببلدية الشعيبة في ولاية تيبازة، على غلق الطريق الرابط بين القرية ومقر البلدية احتجاجا على اجتياح السيول للمنازل نتيجة لغياب التهيئة وعدم اتخاذ السلطات المحلية لإجراءات مسبقة لحماية منازل القرية من الفيضانات. المحتجون الذين راوح عددهم 30 شخصا سدوا الطريق لمدة تراوحت الخمس ساعات بالحجارة والمتاريس تزامنا مع المطار المعتبرة التي اجتاحت الولاية أمس، وطالبوا السلطات بالتدخل العاجل لأجل حماية منازلهم من السيول التي تتسبب في فيضانات بمنازلهم وانغمارها بالطمي، كما هو الحال بمسالك الحي التي تتحول إلى طمي وأوحال عند تساقط الأمطار. من جانبها، احتجت أمس 25 عائلة بحي عوادي براهيم ببلدية شرشال بنفس الولاية تقطن البيوت القصديرية على إبقائها داخل سكنات هشة لا تتوفر على أدني شروط الحياة، حيث اعتصم ممثلون عن العائلات أمام مقر دائرة شرشال تحت الأمطار بعد تعرض منازلهم للسيول. مطالبين رئيس الدائرة بترحيلهم إلى سكنات لائقة تقيهم عناء العيش تحت منازل لا تتوفر على شروط الحياة. وفيما وعد رئيس البلدية العائلات المتضررة بالترحيل في مشاريع سنة 2011 طالب رئيس الدائرة المحتجين بالعودة اليوم للنظر في قضيتهم . من جهة أخرى، توقف 18 أستاذا بالمتوسطة الجديدة بسيدي غيلاس عن التدريس لمدة ساعتين احتجاجا على الوضع الكارثي الذي يشهد الطريق الرابط بين المتوسطة إلى الطريق الوطني رقم 11والذي زادته حركة الأشغال داخل الثانوية تدهورا، مما بات يتعذّر على الأساتذة الالتحاق بالمتوسطة والقيام بمهامهم في ظروف عادية. وشدد المحتجون على ضرورة تدخل مصالح الدائرة والبلدية لإصلاح الأوضاع وتمكين الأستاذ من أداء مهامه في ظروف عادية.