عادت حركة الملاحة الجوية إلى طبيعتها أمس الأربعاء، في مطاري رواسي وشارل ديغول الباريسي، بعد إلغاء معظم الرحلات الجوية التي كانت مبرمجة خلال اليومين الماضيين بين المطارات الجزائرية والفرنسية بسبب إضراب النقابات العمالية. عادت حركة الملاحة الجوية إلى طبيعتها أمس الأربعاء، في مطاري رواسي وشارل ديغول الباريسي، بعد إلغاء معظم الرحلات الجوية التي كانت مبرمجة خلال اليومين الماضيين بين المطارات الجزائرية والفرنسية بسبب إضراب النقابات العمالية. أفاد مسؤول بمطار هواري بومدين، في اتصال ب''الخبر''، بأن حركة الملاحة الجوية عادت إلى طبيعتها بين الجزائروفرنسا؛ إذ لم تلجأ كل من شركة الخطوط الجوية الجزائرية وشركة الخطوط الجوية الفرنسية وإيغل أزور للطيران إلى إلغاء أي من رحلاتها التي كانت مبرمجة أمس الأربعاء وعددها 17 رحلة ذهابا وإيابا. وأضاف ذات المتحدث بأن عودة النشاط العادي لبرنامج الرحلات يبقى مؤقتا ومرتبطا بمدى تطور الحركة الاحتجاجية التي يخوضها العمال الفرنسيون ضد نظام التقاعد الذي أقرته الحكومة الفرنسية. بالمقابل، أفاد مسؤول بشركة الخطوط الجوية الجزائرية ل''الخبر''، بأن قرار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بإنهاء الحصار على مستودعات الوقود وإمداد الطائرات بالوقود، سمح بعودة جزئية لنشاط الخطوط الجوية الفرنسية في المطارات الباريسية. وتمكن، أمس، عدد من المسافرين بمطار هواري بومدين من تأكيد حجوزاتهم ومغادرة الجزائر عبر الخطوط الجوية الفرنسية والجزائرية وإيغل أزور. كما تم فتح، مجددا، شباك مكتب الخطوط الجوية الفرنسية في مطار الجزائر أمام الزبائن، وكذلك الشأن بالنسبة لجناح الشركة الفرنسية المخصص لسحب بطاقات الدخول. بالمقابل، بقيت عدد الرحلات الجوية في كافة أنحاء فرنسا تسجل انخفاضا كبير مع إلغاء 50% من الرحلات في مطار أورلي الباريسي، و30% في مطار رواسي بالضاحية الباريسية. في وقت دعا اتحاد العمل العام الفرنسي إلى مواصلة الحركة الاحتجاجية في جميع المطارات الفرنسية حتى إشعار آخر.