حمّل نور الدين حوتي، مساعد المدرب حنكوش، الرئيس السابق والمدرب المقال فؤاد بوعلي مسؤولية خسارة وداد تلمسان، قياسا بتواضع أداء اللاّعبين عدا أنور بوجقجي. وقال ''نحن نجني اليوم ثمار الانتدابات السيئة التي يتحملها المدرب السابق الذي كانت تعود إليه الكلمة الأخيرة، فقد قدمت حينها رأيي لكنه لم يأخذه بعين الاعتبار، فهو الذي كان يرفض من يشاء ويقبل من يشاء من اللاعبين الجدد. وهذه هي مصيبة الكرة الجزائرية أن المساعد لا يؤخذ برأيه''. وأضاف متسائلا ''كيف يمكن أن نجلب لاعبين محدودي المستوى؛ فاللاعب المغترب مقشيش يلازم كرسي الاحتياط دون أن يستفيد منه الفريق، وزميله بن شنعة دخل العيادة للعلاج منذ الموافقة على ضمه، في الوقت الذي كان يتم رفض لاعبين ممتازين من أمثال طواولة الذي كشف في اللقاء مع مولودية سعيدة أنهم أخطأوا في حقه لما رفضوا ضمه إلى وداد تلمسان. وكذا مادوني وبراجة وحبشي ودمو الذي انضم إلى اتحاد الحراش وبرقيقية، وبوجناح وبوسلة وكاب''. وقال محدثنا إن الرئيس السابق والمسيرين معه لم يعملوا على إقناع اللاعبين جاليت وبن موسى وغزالي ويعلاوي بالبقاء، بل تركوهم وجلبوا من هم أقل بكثير من مستواهم. وأكد أنه يتحمل مسؤولية ما يقول، مشيرا ''هذه هي الحقيقة، ولا يجب أن نلوم المدرب حنكوش والرئيس عبد الكريم يحلى، لأنهما وجدا أمامهما وضعية مزرية''. أما الرئيس يحلى، فقد اجتمع مع اللاعبين في غرف الملابس مباشرة بعد اللقاء ولامهم على المردود الضعيف وهدد بطرد بعض اللاعبين في المرحلة الشتوية إذا لم يعملوا على تقديم الأفضل، مضيفا ''أنا بصدد بناء ما أفسده البعض''. وتلقى الرئيس يحلى مساندة بقية الأعضاء في قراراته. كما أعلن مدرب الأواسط الطيب بوعلي انسحابه من تدريب هذه الفئة نتيجة الهزائم المتتالية التي تكبدها في المباريات الماضية. ما يبين أن الخلف غير موجود، كما صرح به رئيس الفريق؛ حيث فقدت مدرسة تلمسان مكانتها في التكوين عندما عمد المسؤول الأول عن الفئات الأولى إلى التخلي عن المدربين الذين جلبوا ألقابا للفريق على غرار بن يحيى، فرح وبوبلنزة.