أوقفت مصالح الأمن، بعنابة، أربعة أفراد آخرين من عناصر الشبكة الدولية المختصة في تهريب وتزوير الدينار المحلي من فئة 1000 دينار. ليرتفع عدد الموقوفين في ظرف أسبوع إلى سبعة أفراد من بينهم مقاول ينحدر من ولاية باتنة. توقيف العناصر الأربعة الآخرين تم إثر معطيات قدمها الموقوفون من بينهم شخص معاق يقيم ببلدية برحال من عائلة ثرية، ألقي عليه القبض رفقة مقاول يبلغ من العمر 42 سنة داخل سيارة فخمة، عند المدخل الرئيسي لبلدية برحال، التي تبعد عن مقر الولاية بحوالي 30 كيلومترا. وأسفرت عملية الاستجواب عن توقيف ثلاثة أشخاص يقيمون بأحياء بلدية عنابة، وشخص رابع يقيم ببلدية القالة الساحلية بولاية الطارف، يشتبه في علاقتهم بعناصر الشبكة الدولية المختصة في تهريب وتزوير العملة المحلية التي يتم جلبها، حسب الاعترافات الأولية للموقوفين، من الصين عن طريق وسطاء يقيمون على مستوى الشريط الحدودي من ولاية الطارف نحو ولاية الوادي مرورا بولايتي سوق أهراس وتبسة. وأشارت مصادر ''الخبر'' إلى أن عملية توقيف المقاول المقيم بولاية بجاية رفقة الشخص المعاق، أسفرت عن حجز كميات معتبرة من العملة المحلية والصعبة المزورة كانت داخل الصندوق الخلفي للسيارة الفخمة التي كان يستقلها المقاول؛ حيث تم حجز ما يفوق 200 مليون سنتيم من الدينار المحلي من فئة 1000 دينار، وحوالي 300 مليون سنتيم من العملة الصعبة. وذكرت مصادرنا، أن عمليات التفتيش التي خضعت لها مقرات إقامة الموقوفين ببلدية عنابة، القالة وبجاية، بتسخيرة من نيابة الجمهورية، أسفرت عن حجز مبالغ مالية معتبرة ووثائق ومستندات من شأنها أن توصل مصالح الأمن إلى توقيف عناصر آخرين في الأيام القليلة القادمة، لاسيما وأن هذه الوثائق تضم معطيات وقائمة بأسماء أشخاص يقيمون بعدة ولايات بالوطن، يحتمل بأنهم الرؤوس المدبرة في تهريب وتزوير العملة المحلية.