اعتقد أحد زبائن ''بريد الجزائر'' بأن أسرع طريقة لإيصال بريده أن يرسله عبر البريد السريع والمضمون، إلا أن خيبة أمل كبيرة شعر بها حينما اتصل به المرسل إليه ''يطمئنه'' بوصول البريد بعد تسعة أسابيع كاملة، رغم أنه أرسل من مدينة جيجل إلى البليدة فقط. المرسل إليه وهو ''يبشره'' بوصول بريده علق على المرسل مازحا بأنه لو اشترى حمامة وأحسن تربيتها طيلة هذه المدة وأرسل من خلالها جوابه لكان قد وصل في أقل من يوم واحد.. ويقولون باستعمال تكنولوجيات عالية كالألياف البصرية؟.