طالبت الحركة الفلسطينية حماس، أمس، من السلطات البريطانية بتقديم اعتذار رسمي للشعب الفلسطيني وتعويضهم في الذكرى الثالثة والتسعين لوعد بلفور الذي منح إسرائيل وعدا بإنشاء وطن قومي في أرض فلسطين. وقالت الحركة في بيان لها أمس إن ''الثاني من نوفمبر 1917 كان يوما مشهودا في تاريخ الشعب الفلسطيني خاصة والمنطقة العربية عامة، فهذا التاريخ المشؤوم يوم أن أصدر وزير خارجية بريطانيا السابق (اللورد بلفور) وعدا لليهود بإنشاء وطن قومي لهم في فلسطين فقد كان وعدا ظالما ممن لا يملك لمن لا يستحق''. وحملت الحركة الحكومة البريطانية المسؤولية الكاملة عن هذه ''الجريمة'' و''ما ترتب عليها من جرائم ارتكبت على أيدي بريطانيا والعصابات الإسرائيلية'' قائلة إن ''هذا الوعد الجريمة وما ترتب عليه يستلزم من بريطانيا أن تقدم اعتذارا واضحا للشعب الفلسطيني وتعويضا كاملا عما لحق به على مدار ثلاثة وتسعين عاما من التشريد والمعاناة''. وطالبت حماس بريطانيا ب''الاصطفاف إلى جانب الحق الفلسطيني ووقف سياسة الانحياز إلى الكيان الإسرائيلي غير الشرعي''. وشدد البيان على أن ''فلسطين- كل فلسطين- هي حق كامل للشعب الفلسطيني، حق لا يقبل القسمة ولا يسقط بالتزامن''.