أولمبي باجة التونسي 1 وفاق سطيف 0 أحدث فريق أولمبي باجة التونسي المفاجأة، أمس، بفوزه على وفاق سطيف بنتيجة (1/0) في لقاء ذهاب الدور نصف النهائي لكأس اتحاد شمال إفريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس. وهي المباراة التي لم يُظهر خلالها ممثل الجزائر في هذه المنافسة شيئا يذكر. عكس فريق أولمبي باجة التونسية، الذي يعاني في البطولة التونسية منذ بداية الموسم الكروي الجاري، كانت كل التكهنات تصب لصالح أحد أقوى الأندية الجزائرية (على الورق) وفاق سطيف، بخروجه فائزا بمباراة ذهاب الدور نصف النهائي لكأس اتحاد شمال إفريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس، لكن فريق باجة خرج منتصرا بهدف يتيم أمضاه خليل جلاصي في الدقيقة ال.28 وهو الهدف الذي جسد الطريقة المحكمة التي انتهجتها تشكيلة المدرب رشيد بلحوت طيلة المقابلة، حيث تمكن هذا التقني الجزائري الذي سبق له وأن درب الوفاق في مواسم خلت، من إجهاض كل محاولات رفاق المهاجم حيماني طيلة فترات اللقاء. الوفاق وحتى وإن تمكّن في مباراة العودة التي ستجري يوم 23 نوفمبر الجاري بملعب 8 ماي بسطيف، من قلب موازين القوى لفائدته، إلا أن نقائص كثيرة ظهرت على التشكيلة في مباراة أمس، يتوجب على المدرب الإيطالي جياني ساليناس إصلاحها قبل فوات الأوان، خاصة وأن الوفاق الذي لم يواجه، أمس، فريقا من العيار الثقيل، ظهر فريقا متواضعا جدا، حتى لا نقول ضعيفا في جميع خطوطه. وقد بررت عناصر من الوفاق، كما هو الحال بالنسبة للمدافع المحوري عبد القادر العيفاوي، هزيمة أمس، بالتعب الكبير الذي نال التشكيلة جراء خوضها ثلاث مقابلات الأسبوع الفارط ''وهو ما جعلنا لا نقوى على مسايرة الريتم طيلة المقابلة'' على حد تعبير العيفاوي، الذي أضاف ''نتيجة اللقاء لا تعكس الوجه الحقيقي للوفاق الذي سيرفع التحدي في مقابلة العودة، وسنتأهل إلى الدور النهائي من هذه المنافسة الإقليمية''. وكان بإمكان الأولمبي المحلي أن يضاعف النتيجة في الدقيقة ال 77 عن طريق نيزار قاربوج، غير أن الحارس السطايفي فوزي شاوشي أنقذ الموقف بأعجوبة.