قطعت أطراف في البيّض، شوطا كبيرا لدفن فضيحة تحرش بطلها حارس عام بمتوسطة تقع ببلدية شمالية. وتشير وثيقة بحوزة ''الخبر'' إلى أن هذا ''المربي'' تحرّش في مكتبه بمواطنة ترددت عليه من أجل الحصول على شهادة مدرسية، غير أن الضحية رفضت المساومة وخرجت من مكتبه ''منفجرة '' بالسّب، الأمر الذي حرّك مجموعة من الأساتذة الذين حرروا تقريرا لمدير المتوسطة لفتح تحقيق حول ملابسات القضية. وبعد أن تراجعت المواطنة عن رفع قضية لدى العدالة خوفا من تداعياتها، تحرّكت جهات بتبديل المعني بزميل له في ثانوية قريبة بموافقة من مديرية التربية.