ستكون مهمة المنتخب الجزائري (إناث) في غاية الصعوبة في المقابلة الثانية التي سيجريها في الساعة العاشرة من صباح اليوم أمام منتخب غينيا الاستوائية. وهي المقابلة التي يتعين على الجزائريات تفادي الخسارة فيها بعد انهزام الفريق في المقابلة الأولى أمام منتخب غانا بنتيجة 2/1، في إطار كأس أمم إفريقيا التي تقام بجنوب إفريقيا ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخب الكاميرون. ويعود سبب صعوبة المهمة التي تنتظر الفريق الوطني، إلى قوة المنافس، حامل لقب الدورة الماضية، وأيضا رغبة منتخب غينيا الاستوائية في تجاوز عقبة الجزائريات، بعدما اضطر إلى تقاسم نقاط المقابلة الأولى التي جمعته بنظيره الكاميروني في الجولة الأولى، بنتيجة 2/.2 ويتعين على الفريق الوطني تسجيل نتيجة إيجابية والعمل على تفادي الخسارة التي تعني بالنسبة له الخروج من المنافسة مبكرا، بعد هزيمته الأولى التي تلقاها أمام نظيره الغاني. واعترف المدرب الوطني، عز الدين شيح، في تصريح لموقع الكونفيدرالية الإفريقية، أنه لاحظ أخطاء في التشكيلة في المقابلة الأولى. مضيفا أنه سيعمل على سد كل الثغرات التي عاينها تحسبا لدخول المقابلة القادمة أمام نظيره الغيني بتشكيلة تكون قد عالجت كل أخطائها من أجل الحصول على نتيجة إيجابية تبقي الفريق في السباق. وأضاف المدرب لنفس الموقع، أن فريقه بذل جهدا كبيرا في المقابلة الأولى. مشيرا إلى أن الفريق كان بوسعه تسجيل هدفين في الشوط الأول، إلا أن المنتخب الغاني كان أقوى، كما أنه استحق الفوز. وقد وعد شيح بالعمل على تجاوز النقاط السلبية، في صفوف التشكيلة استعدادا للمقابلة القادمة التي ستكون مصيرية بالنسبة للفريق، على حد وصفه. للإشارة، يلتقي اليوم أيضا منتخبا غانا والكاميرون في مقابلتهما الثانية.