فند رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، اتهامات الاتحادية التي تضمنها بيان الفاف الذي صدر، أول أمس، على خلفية كشفه لما أسماه بالمستور بشأن النزاع الناشب بينه وبين رئيس الاتحادية محمد روراوة حول قضية تسديد مستحقات رحلة نيجيريا. صرح حناشي ل''الخبر'' أنه على أتم الاستعداد لتقديم حسابات بخصوص تسييره لإدارة الكناري، ملمحا إلى اعتماده الشفافية والنزاهة في تصريف شؤون بيت الشبيبة. وبشأن الشركة ذات الأسهم التي يعتزم إنشاءها، كشف الرئيس حناشي أنه سيعقد، يوم الخميس القادم، اجتماعا مع كل الأطراف المخولة لدراسة رأسمال الفريق، وبحث إمكانية مضاعفة قيمة السهم في الشركة قبل فتح عملية الاكتتاب، بغرض اقتناء الأسهم والمشاركة في تسيير شؤون الشركة. كما قال إنه دعا مرارا وتكرارا أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين والصناعيين بالمنطقة للتقرب من مقر الشبيبة بهدف الاستثمار في الفريق، مؤكدا أنه بعث برسالة لمجمع حداد في شهر ماي الماضي، طالبه فيها باقتناء أسهم الشركة والاستثمار في رأسمال الفريق، لكن حداد فضل وضع أمواله في فريق اتحاد العاصمة، يقول حناشي الذي كشف أنه ليس لديه ما يخفيه أمام الرأي العام. وبخصوص المستثمرين الذين أرادوا المرور عبر الاتحادية للاستثمار في الكناري، قال حناشي إن هؤلاء المستثمرين مزيفون وواهون، مشيرا إلى أن المستثمر الحقيقي يدرك تماما أنه عليه أن يقصد إدارة الفريق ولا داعي لمحاولة المرور من الفاف. وبشأن الدعوة لمقاضاته على خلفية الاتهامات الخطيرة التي وجهها لرئيس الاتحادية وأعضاء مكتبه الفدرالي، فقد وصف حناشي هذه التحركات ب''لعبة أطفال'' لا تستحق التنويه.