أكدت دراسة أعدها المعهد الوطني للإحصائيات الاقتصادية والاجتماعية أن فرص الفرنسيين ذوي الأصول المغاربية بخصوص التشغيل أقل من فرص الفرنسيين المنحدرين من أبوين فرنسيي الأصل. في تقريره ''فرنسا بوابة 2010''، الذي نشر أمس، أشار المعهد إلى أن نسبة الشغل لدى الفرنسيين المنحدرين من المهاجرين ذوي الأصول المغاربية أقل ب20 نقطة من الفرنسيين ''الأصليين''، مضيفا أن هذا الاختلاف ''لا يبرر سوى جزئيا بالشهادة وقد يعود إلى التمييز''. وأوضح المعهد الفرنسي أن ''86 بالمائة من الفرنسيين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و65 سنة يحصلون على الشغل إذا كان الوالدان فرنسيي الأصل، في حين لا تتجاوز هذه النسبة 65 بالمائة إذا كان الوالدان من المهاجرين وينحدران من بلدان المغرب العربي''. وبخصوص الفارق في مجال الخبرة والشهادة والحالة العائلية ومكان الإقامة، لا تفسر سوى ثلث فارق نسب الشغل، حيث يتقلص هذا الفارق عندما تتوفر الشهادة في حين يبقى مستقرا بالنسبة للنساء. وأشارت الدراسة إلى أن ''جزءا من هذه الفوارق راجع إلى التمييز، لكن من المستحيل إعداد تقييم للوضع وكل ما قد ينسب إلى عوامل أخرى''.