أمر قاضي التحقيق لدى محكمة فالمة، في وقت متأخر من مساء أول أمس، بإيداع ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم بين 24 سنة و37 سنة، رهن الحبس المؤقت، على خلفية ''الحيازة والمتاجرة بالمخدرات''، في انتظار استكمال إجراءات التحقيق في القضية التي ترجع إلى ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، والتي يظل فيها متهم رابع في حالة فرار. تم توقيف أفراد العصابة على إثر معلومات وردت إلى مصالح الفرقة الإقليمية للدرك ببلدية بومهرة أحمد، مفادها أن مجموعة أشخاص تحوز كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة والكيف المعالج المهيأ للترويج، حيث أوقفت مصالح الدرك المتهم الأول وبحوزته 40 قرصا من الأدوية ذات المؤثرات العقلية، ولدى التحقيق معه بمقر الفرقة، كشف عن شركائه الذين تم ضبط 200 غرام من الكيف المعالج بحوزة أحدهما، فيما تم ضبط بحوزة المشتبه فيه الثالث كمية أخرى مخبأة بمقبرة بلدية بومهرة أحمد قدّرت بنحو 300 غرام من الكيف المعالج، تم العثور عليه باستعمال أحد الكلاب البوليسية، لتبلغ كمية الكيف المحجوزة نحو 500 غرام، منها 400 غرام في شكل صفائح، و100 غرام في شكل قطع معدٌة ومهيأة للترويج. يذكر أنّ العملية تعدّ واحدة من أهم العمليات التي أنجزتها مصالح الدرك الوطني بولاية فالمة، بعد تلك التي تمت قبل أيام، حين وضعت مصالح كتيبة الدرك ببوشقوف شرقي الولاية حدّا لإحدى عصابات نهب وتهريب الآثار، واسترجعت عددا من التحف الفنية الأثرية النادرة التي كانت في الطريق إلى التهريب نحو تونس.
